بالفيديو.. رغم المجازر والابادة... بنجلادش تبدء في ترحيل الروهينغا

الأربعاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠١:٢٧ بتوقيت غرينتش

اتفقت بنجلادش وميانمار على بدء إعادة مئاتِ الآلاف من الروهينجا المسلمين بحلولِ منتصفِ نوفمبر/ تشرين الثاني بعد لجوئِهم إلى بنجلادش فراراً من عملية عسكرية. والاممُ المتحدة تقول إن العودة غير آمنة.

العالم - خاص العالم

بعد اقل من اسبوع من تاكيد محقق الامم المتحدة ان ثمة ابادة مستمرة بحق اقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، جاء الاعلان عن اتفاق بنجلادش وميانمار على بدء إعادة مئات الآلاف من الروهينجا المسلمين بعد لجوئهم إلى بنجلادش فرارا من عملية عسكرية نفذها الجيش ضدهم  واسفرت عن مجازر وانتهاكات وتدمير قرى ارتقت الى جرائم حرب وابادة بحسب منظمات دولية.

وعقب اجتماع مع وفد من ميانمار في داكا قال وزير خارجية بنجلادش شهيد الحق ان البلدان يتطلعان لبدء الترحيل منتصف شهر نوفمبر بعد وضع عدد من الإجراءات للتأكد من أن العائدين سيحصلون على بيئة آمنة.

وقال وزير خارجية بنجلادش، شهيد الحق، ان "لقد توصلنا الى نتيجة ملموسة للغاية ببدء عملية الاعادة للوطن وضعنا عدد الاجراءات للتاكد من ان العائدين سيحصلون على بيئة امنة ".

 بدوره اشاد المسؤول في وزارة الخارجية في ميانمار بالاتفاق، مؤكدا انه تم التوصل الى نتائج ملموسة بشان بدء الترحيل.

وقال المسؤول بوزارة خارجية ميانمار، مينث تو، ان "نتطلع إلى بدء عملية الإعادة إلى الوطن بحلول منتصف الشهر المقبل مع دفعة اولى، وستذهب مجموعتا العمل المشتركتين إلى كوكس بازار للقاء الروهينغيا، حيث سيحاولون تشجيعهم للعودة في امن وامان".

وعلى العكس قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الظروف في ولاية راخين في ميانمار غير مهيأة للعودة والموقف نفسه صدر عن جماعات حقوقية اكدت ان الأوضاع في الولاية غربي ميانمار، التي ينحدر منها معظم اللاجئين لا تزال غير ملائمة لإعادتهم.

وفر أكثر من سبعمائة ألف من الروهينغا من ولاية راخين بغرب ميانمار، بعد هجمات شنتها مليشيات بوذية متطرفة وحملة عسكرية قادها جيش ميانمار بدأت في أغسطس العام الماضي اسفرت عن مقتل الاف الروهينغا ولجوء مئات الالاف الى بنغلاديش المجاورة.