شاهد: ترامب يضع ايران امام خيارين.. فبماذا ردت عليه طهران؟

السبت ٠٣ نوفمبر ٢٠١٨ - ١٠:٥٧ بتوقيت غرينتش

بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اجراءات الحظر الاميركية الجديدة ضد ايران مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي ووزراء خارجية المانيا والسويد والدانمارك فيما قال الرئيس الاميركي دونالد ترامب إنه يريد اتفاقاً نووياً جديداً اكثر تكاملاً مع ايران.

العالم - ايران

مع الدفعة الثانية من اجراءات الحظر الاميركية على إيران حيز التنفيذ، والتي تستهدف قطاع النفط والمصارف الايرانية، وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بيان له إيران أمام خيارين.. اما ان تغير  سلوكها الذي وصفه بالمدمر، أو المواصلة على طريق الكارثة الاقتصادية، بحسب تعبيره.

ترامب زعم ان اجراءاته موجهة ضد النظام وليس ضد الشعب.. وإنّ بلاده تريد اتفاقاً نووياً جديداً مع ايران اكثر تكاملاً.

 ايران استبقت القرار الاميركي لتعلن انها واثقة من وضعها الاقتصادي، واستعدادها بما فيه الكفاية لمواجهة التداعيات.

وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: لا اعتقد ان اميركا لديها القدرة على ممارسة ضغط اكبر على المؤسسات الاقتصادية العالمية، يبدو انها تحاول من خلال الحرب النفسية ضد الشعب الايراني التغطية على فشلها في تحقيق اهداف الحظر الاقتصادي، لكنها ستفشل.

وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في اتصال هاتفي بحث اجراءات الحظر الاميركية الجديدة وسبل مواجهتها مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني ونظرائه الالماني والسويدي والدنماركي.

وأكد الجميع التزام اوروبا في حفظ القنوات المالية مع ايران واستمرار صادرات النفط والغاز الايرانية. ما يعني ان تلويح واشنطن بالعمل على "تصفير" الصادرات النفطية الإيرانية غير واقعية.

وفي مؤشر على تراجع التهويل الاميركي جاء استثناء ثمان دول بينها  تركيا والعراق والصين والهند وكوريا الجنوبية من الحظر والسماح لها بالاستمرار في شراء النفط الإيراني.

اضافة الى ان اجراءات الحظر احادية الجانب وليست دولية. ما يجعل التوقعات بان تحقق اهدافها جد منخفضة.