قال الكاتب والباحث التونسي فاضل الكثيري خلال استضافته في برنامج (المغاربية) على قناة (العالم) ان هناك اشكاليات متعددة تتعلق باعادة صياغة المنظومات المتفاعلة داخل الحركات السياسية والاتفاقيات التي كانت مبرمة سابقا نظرا للاعتبارت التي طرأت على النداء فقد كان حزب نداء تونس اكبر حزب في تونس والان صار تقريبا نداءات متعددة ،ونشئ عنه احزاب اخرى منها من طرح نفسه بديلا.
واضاف ان ذلك سيكون له تاثير على المسار السياسي في تونس لعدة اعتبارات اولا الاشكالية التي اثيرت هي النقطة الـ 64 والاجراءات التي تم الاتفاق عليها في وثيقة قرطاج الثانية والتي اختلف في مسئلة الحكومة هل تعطي فرصة لتنفيذها بعد التعديل الوزاري او ان تغير هذه الحكومة وتاتى بحكومة جديدة تواصل المسار. هنا باصرار 4 اعضاء من اصل 9 علق الرئيس المحادثات وانطلقت من هذه النقطة الازمة السياسية في تونس.
من جانبه قال المنسق العام لحزب نداء تونس رضا بلحاج ان الحزب شارك في حوار وطني في اطار وثيقة قرطاج 2 وتم الاتفاق على ان يقع تغيير حكومي بالمصدقة على 64 نقطة . متهما حركة النهضة انها تحاول السيطرة على مفاصل الدولة وتنحيه نداء تونس وان النهضة لا يملك الاغلبية في البرلمان.
واكد الناطق الرسمي باسم حركة النهضة الاسلامية عماد الخميري ان الحركة هي الكتلة الاولى في البرلمان وليس لها الاغلبية وان الدستور 2014 هو النصاب القانوني الذي يتم العمل به وان هناك حوار مع رئيس الحكومة وكل القوى السياسية التي ترغب في انهاء الازمة السياسية وان حركة النهضة مفتوحة للحوار مع الجميع وليس لديها خطاب اقصائي وان يدها ممدوة للحوار مع الجميع بما في ذلك حركة نداء تونس.
التفاصيل بالفيديو المرفق..
ضيوف الحلقة :
الكاتب والباحث التونسي د.فاضل الكثيري
الناطق الرسمي باسم حركة النهضة الاسلامية عماد الخميري
المنسق العام لحزب نداء تونس رضا بلحاج