تصعيد الفرصه الأخيرة في الساحل الغربي؟

تصعيد الفرصه الأخيرة في الساحل الغربي؟
الأربعاء ٠٧ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٢٢ بتوقيت غرينتش

تصعيد جديد للمعارك نشاهده على أطراف مدينة الحديدة اليمنية وهجوم بري تقوده القوات المدعومة من السعودية والامارات بالتوازي مع غاراتٍ جوية عنيفة يشنها تحالف العدوان على مدينة الحديدة وضواحيها بالتزامن مع طرح اميركي جديد لإنهاء الحرب في اليمن.

العالم - اليمن 

هذه التطورات تسارعت عقب تصريحات وزيري الخارجية والدفاع الامريكيين حول ضرورة وقف إطلاق النار في اليمن والجلوس الى طاولة التفاوض خلال ثلاثين يوما كما قال جميس ماتيس وزير الدفاع الامريكي.

واتهمت انصار الله الولايات المتحدة بالاستمرار في تقديم الدعم للتحالف وعدم الرغبة في انهاء الحرب، معتبرة هذه التصريحات من باب المزايدة لتخفيف الضغوط على الادراة الامريكية بسبب دعمها المتواصل رغم الانتقادات الدولية للمأساة الانسانية والانتهاكات الجسيمة في اليمن .

محافظ لحج يدعو إلى إنقاذ أبناء الجنوب من الموت في الساحل الغربي

ودعا محافظ محافظة لحج في اليمن أحمد جريب عقلاء الجنوب إلى التدخل العاجل لإنقاذ الآلاف من ابناء الجنوب الذين تقودهم الإمارات إلى محرقة موت لا نجاة فيها في معركة الحديدة.

وطالب جريب كافة أبناء الجنوب الأحرار إلى وقف مؤامرة حقيقة تنفذها الإمارات ضد أبناء الجنوب في الساحل الغربي منذ مطلع العام الحالي.

وأكد أن الآلاف من أبناء الجنوب قتلوا في معركة عبثية بالساحل الغربي دون أي قضية، بل من آجل الإمارات واجندتها ومصالح سادتها الأمريكان ومن ورائهم إسرائيل في الساحل الغربي.

وشدد جريب على أن ما يحدث في الحديدة من معارك وقودها أبناء الجنوب يعد كارثة حقيقة على الجنوب وأبنائه وأمنه واستقراره.

وأشار إلى أن الإمارات تخوض معارك دموية بأبناء الجنوب الذين لا قضية لهم مع الشمال وأبنائه وقضيتهم العادلة حدودها الموضوعي والجغرافي معروفة لدى الجميع.

وحمل جريب كافة القيادات التي تحولت إلى أدوات للمحتل الإماراتي من أبناء الصبيحة ويافع كامل المسئولية عن التواطؤ مع المحتل الإماراتي في قتل أبناء الجنوب والزج بهم في محارق موت مفتوحة في محيط الحديدة، مجددا الدعوة لأبناء الجنوب إلى الانسحاب من معارك الساحل الغربي حقنا لدمائهم.

الجيش اليمني يهاجم مواقع تحالف العدوان في الساحل الغربي

ونفذ الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية على مواقع قوات التحالف في الساحل الغربي جنوب محافظة الحديدة.

واكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع مقتل وجرح عدد منهم، وتدمير أكثر من 19مدرعة آلية عسكرية، منها مدرعتان في التُحيتا.

كما استهدف الجيش واللجان الشعبية 3 مجاميع لقوات التحالف المشتركة بكمين محكم بعبوات ناسفة وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم جنوب كيلو 16.

وشنت مقاتلات التحالف غارات جوية مكثفة بشكل هستيري بالتزامن مع قصف قذائف المدفعية على الأحياء السكنية مسببة اضرار جسيمة على منازل وممتلكات المواطنين في منطقة 7 يوليو ومحيطها، مما تسبب بإصابة 4 مواطنين بجروح أحدهم بحالة خطيرة.

كما كثفت طائرات التحالف السعودي من غاراتها الجوية على مطاحن البحر الأحمر بمديرة الحالي، متسببة بتدمير منزل مواطن في مدينة العيسي السكنية بمديرية الحالى ذاتها.

يأتى ذلك بالتزامن سقوط قتلى وجرحى بينهم قيادات من قوات التحالف المشتركة أثناء احباط عملية زحف واسعة من 4 مسارات باتجاة كيلو 16 بالحديدة غرب اليمن.

وفي حجة غرب البلاد، قتل وجرح عدد من قوات هادي باستهداف الجيش واللجان الشعبية تجمعاتهم بعدد من العبوات الناسفة في مديرية حيران الحدودية. وأفاد مصدر عسكري يمني بصد الجيش واللجان محاولة زحف من 3 جهات لقوات هادي والتحالف لليوم الثالث على التوالي باتجاه شمال ميدي بحجة غرب اليمن.

وقتل أكثر من 30 قتيل، وجرح عدد آخرين بينهم قيادات من قوات هادي خلال المواجهات، بالتزامن مع تدمير واعطاب 11 مدرعة وآلية عسكرية واغتنام عدد من الأسلحة في ميدي الحدودية.

وأفاد مصدر عسكري  بسقوط قتلى وجرحى من قوات هادي بعدة غارات لطائرات التحالف، استهدفت تجمعاتهم و آلياتهم بجبهة ناطع بالبيضاء وسط اليمن، بعد استعادة الجيش واللجان الشعبية  السيطرة على جبل دير بالمنطقة.

وجددت مقاتلات التحالف السعودي شن سلسلة من غاراتها الجوية على مديرية الظاهر الحدودية بمحافظة صعدة شمال اليمن. بالتزامن مع معاودة استهداف الطريق العام في منطقة بركان بمديرية رازح الحدودية بغارتين.

وأفاد مصدر باسقاط الجيش واللجان الشعبية طائرة تجسسية تابعه للقوات التحالف في منطقه الحصامه بمديرية الظاهر.

في حين تواصلت عمليات الجيش واللجان الشعبية في جبهة ما وراء الحدود اليمنية السعودية، وكثفت من هجماتها المدفعية على مواقع عسكرية لقوات هادي والسعودية.

وسقط قتلى وجرحى باستهدف قصف مدفعي لتجمعات قوات هادي والسعودية في صحراء البقع قبالة نجران السعودية. وأفاد المصدر بعمليات إغارة للجيش واللجان الشعبية لمواقع قوات هادي والسعودية على موقعي الشبكة والطلعة وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

صاروخ بدر1- بي يستهدف تجمعات الغزاة في الساحل الغربي

وأطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، اليوم الأربعاء، تجمعات الغزاة والمنافقين في الساحل الغربي.

وأكد مصدر عسكري أن الثوة الصاروخية رصدت تجمعات كبيرة للغزاة والمنافقين في الساحل الغربي واستهدفتهم بصاروخ باليستي من نوع بدر1-بي المعروف بدقة العالية في إصابة أهدافه، مشيرا إلى أن الصاروخ خلف خسائر فادحة في صفوف العدو.

وقد قتل وجرح المئات من قوى الغزو والمنافقين أثناء التصدي لزحوفاتهم الفاشلة في الساحل الغربي.

غارات سعودية تسفر عن 18 قتيلاً وجريحاً بينهم أطفال

وبلغت حصيلة الضحايا اليمنيين جراء استمرار الغارات والقصف لقوات النظام السعودي على محافظات صعدة والحديدة وحجة خلال الساعات القليلة الماضية 18 قتيلاً وجريحاً بينهم أطفال.

وأعلن مصدر يمني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ثلاثة يمنيين قتلوا وأصيب طفلان بقصف صاروخي سعودي على منطقة طلان بمديرية حيدان في محافظة صعدة فيما تعرضت منطقة مران وقرى آهلة بالسكان في مديريات حيدان ورازح ومنبه الحدودية لقصف بعشرات الصواريخ والقذائف ما تسبب بدمار كبير.

وأكد المصدر مقتل أربعة يمنيين وإصابة أربعة آخرين بجروح أحدهم بحالة خطرة ووقوع أضرار جسيمة في المنازل والممتلكات جراء الغارات والقصف الهستيري على منازل السكان في منطقة 7 يوليو ومحيطها بمدينة الحديدة كما دمر منزل في مدينة العيسي السكنية بمديرية الحالي.

ولفت المصدر إلى مقتل يمني وجرح أربعة آخرين إثر قصف مدفعية العدوان على قرية عر بمديرية مستبأ في محافظة حجة.

مقتل قيادي في لواء العمالقة في الساحل الغربي

وقد قتل قيادي بارز في ألوية العمالقة المدعومة من الإمارات، في معارك الساحل الغربي.

وذكر مصدر طبي أن جثمان قائد «الكتيبة الخامسة» باللواء الأول «عمالقة» أصيل سعيد نصر المنصري، وصل إلى إحدى مستشفيات عدن، وإلى جانبه جثة مرافقة ابن عمه، وليد بدر المنصري.

وسبق أن قتل الشقيق الأصغر للمنصري، ويدعى حسين في المعارك ذاتها، التي لم تتمكن خلالها القوات المدعومة من «التحالف»، من تحقيق تقدم حقيقي في الجبهات المشتعلة في الحديدة، منذ أكثر من أسبوع.

الأحزاب المناهضة للعدوان تدعو للتحرك الجاد لرفد الجبهات

ودعا المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب المناهضة للعدوان، قواعدهم الحزبية والتنظيمية في كافة أرجاء الوطن التحرك الجاد والمسئول لرفد الجبهات ومساندة الجيش واللجان الشعبية، خاصة جبهة الساحل الغربي.

وأكدت في بيان صادر عنهم في ختام لقاء تشاوري اليوم، لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية وتصعيد العدوان على الساحل الغربي، على الموقف الثابت والمبدئي لمساندة القيادة السياسية والثورية والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في معركة التصدي للعدوان ومرتزقته.

وجددت الدعوة إلى عقد لقاء موسع يضم كافة القوى والمكونات السياسية لمناقشة التصعيد الخطير لقوى العدوان على محافظة الحديدة والساحل الغربي للخروج برؤية موحدة لمواجهة هذا التصعيد على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإنسانية.

وأدان البيان الصادر عن اللقاء التشاوري للمكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب المناهضة، استمرار تحالف العدوان في الاستهداف الممنهج للمنشآت الاقتصادية والخدمية والحيوية وآخرها قصف منشآت مطاحن البحر الأحمر وصوامع الغلال .. مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والإغاثية القيام بواجبها والاضطلاع بدورها إزاء ما تشهده مناطق ومدن وقرى الساحل الغربي من حرب إبادة شاملة واستهداف لكل مقومات الحياة.

كما جدد المجتمعون الدعوة للمغرر بهم استغلال فرصة العفو العام بالعودة إلى جادة الصواب والوقوف إلى جانب الوطن.

وكان رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري .. أشاد بما يسطره الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته في جبهات الدفاع عن الوطن، خاصة جبهة الساحل الغربي.

وأكد موقف الأحزاب المناهضة للعدوان الثابت في دعم القيادة السياسية والجيش واللجان الشعبية في مواجهة الغزاة والمحتلين .. لافتا إلى أن تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان سيعمل على تفعيل النشاط السياسي والإعلامي والجماهيري المناهض للعدوان من خلال تعزيز دور هيئاته الحزبية داخل الأطر التنظيمية.

وقال” المرحلة استثنائية وحرجة وعلينا جميعا أن نكون بحجم هذه المرحلة في مساندة جبهات العزة والكرامة ورفدها بالرجال والعتاد” .. مبينا أن هذا اللقاء يأتي استكمالا لجهود التكتل على صعيد مساندة الجيش واللجان الشعبية في جبهات الساحل الغربي باعتبارها أن هذه المعركة تستدعي من الجميع أن يكونوا عند مستوى التحدي والمسؤولية.

فيما أشاد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد، بمواقف الأحزاب المناهضة للعدوان ووقوفها إلى جانب الوطن والجيش واللجان الشعبية لمواجهة قوى العدوان .. معتبرا تصريحات وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين تمهيدا للتصعيد العسكري العدواني على الساحل الغربي.

وقال” إن لقائنا اليوم يأتي لمناقشة التدابير والإجراءات في إطار المتغيرات الراهنة، خاصة تصعيد العدوان على الساحل الغربي، إلى جانب استعراض الأنشطة والفعاليات المشتركة بين المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب المناهضة للعدوان خلال الفترة المقبلة”.

ولفت إلى محاولة العدو إعطاء أي تحرك عسكري غطاء سياسي على أعلى المستويات بدءً بالمواقف الدولية خاصة من بعض الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن أو الأمم المتحدة امتدادا بالتصعيد الإعلامي وصولا إلى الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني.

كما أكد الدكتور الأسد أن قوى العدوان كما فشلت مخططاتها في محافظة الضالع ستفشل مؤامراتها في الساحل الغربي من خلال المواجهة الباسلة للجيش واللجان الشعبية وإلى جانبهم الأحرار من أبناء الشعب اليمني.

ونوه بدور الأحزاب والمكونات السياسية والقوى الوطنية بما فيها تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان والجهود الفعلية في إطار الصعيد الميداني.

من جانبه أشار نائب رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان المهندس لطف الجرموزي إلى أن انعقاد هذا اللقاء يأتي في ظروف بالغة الأهمية والتعقيد، خاصة في ظل تصعيد العدوان بالساحل الغربي.

ولفت إلى أهمية تحرك الأحزاب المناهضة للعدوان سياسيا وإعلاميا بما يواكب المستجدات على الساحة الوطنية بما يكفل التعاطي الإيجابي مع القضايا الوطنية بكل مسؤولية واقتدار .

وأشار إلى أن التصعيد العسكري من قبل العدوان، يوازيه تصعيد اقتصادي في محاولة للضغط على الشعب اليمني لإخضاعه للوصاية الخارجية .. وقال ” لكن موقفنا واضحا وسنظل على مبدأنا مهما بلغت التضحيات”.

وأضاف ” الصمود الأسطوري للجيش واللجان الشعبية المسنود بدعم الشعب اليمني، مثل الأساس في الصمود والثبات والدعم لاستمرار مواجهة العدوان ” .. مؤكدا استمرار الأحزاب المناهضة للعدوان في دعم الجيش واللجان الشعبية.

كما أكد أهمية دور الأحزاب المناهضة للعدوان من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة على المستويات السياسية والاقتصادية والتنظيمية المواكبة للمتغيرات على الساحة الوطنية.

أثري اللقاء الذي حضره رؤساء وأمناء عموم الأحزاب المناهضة للعدوان والأمناء المساعدين، بالمداخلات والنقاش المستفيض حول التطورات الراهنة، وأهمية اضطلاع القوى والمكونات السياسية بدورها الفاعل في رفد الجبهات بالرجال والعتاد لمواجهة العدوان ومخططاته.

تصعيد الفرصه الأخيرة في الساحل الغربي؟

أن ّالتصعيد الاخير الذي يقوم به تحالف العدوان في الحديدة والساحل الغربي، بغية تحقيق نصر عسكري يعتبر فرصه اخيره منحتها لهم امريكا وعلى لسان وزير دفاعها ماتيس نهايه شهر اكتوبر الماضي في موتمر البحرين للأمن  عندما اعلن عن خارطة طريق للتسوية السياسية في اليمن وانه حأن الوقت لوقف الحرب والقتال في اليمن، والبدء الفوري في احلال السلام حسب قوله، وان عملية السلام يجب ان تبداء بعد30يوما ً، ففتره الثلاثين يوما ًهذه هي فرصه تم منحها لتحالف العدوان ومرتزقته من اجل تحقيق نصر عسكري يكون ورقه ضغط لهم ،بحيث يجلسون على طاوله الحوار وهم في موقف قوه.

وهذا التصعيد الاخير الذي تشهده الحديدة والساحل الغربي قد سبقه عدة تصعيدات وعدة هجمات وعدة زحوفات من قبل تحالف العدوان ومرتزقته الذين جمعهم من جميع الجنسيات العالمية ومن مرتزقه الداخل، مستخدمين كافه انواع الاسلحه البرية والجوية والبحرية، ولكنهم في كل مرة يفشلون ويخسرون العديد من عتادهم العسكري ويسقط المئات من جنودهم ومرتزقتهم بين قتيل وجريح وأسير، وماصورته مجله الواشنطن بوست ونقلته عبر موقعه الالكتروني من مشاهد لأليات ومجنزرات ومدرعات العدو وهي محترقه ومدمره على طول خط الساحل الغربي خير دليل وشاهد على فداحه الخسائر التي يتلقاها العدو في عدته وعتادهالعسكري .

وكما نعلم ان العدو يلقي بكل ثقله ويحشد الحشود العسكرية في معركة الساحل الغربي منذ، بدايه العدوان بهدف احتلال الحديدة والسيطرة على مينائها حتى يكمل سيطرته على جميع شواطئ وسواحل اليمن بعد احتلاله لعدن وشبوة وحضرموت والمهره وابين ولحج وسقطرى والمخاء ولم يتبقى غير الساحل الغربي من الخوخه حتى ميدي،بحيث يعزل الهضبة الجبلية لليمن ويجعلها في معزل عن العالم بعد اغلاق المجال الجوي لليمن والسيطرة على جميع المنافذ البرية والبحرية.

ولكن العدو مع كل دعوات السلام الأممية والعالمية بوجوب وقف الحرب والعدوان على اليمن وكذا ندائات المنظمات الدولية الانسانية بوجوب وقف الحرب لدواع ٍانسانية فأنه يقوم  بالتصعيدالعسكري واستهداف المدنيين وقصف الأحياء السكنية والمنشأت الحكومية والنازحين بهدف تقويض جهود احلال السلام في اليمن.

وكما خسر العدو سابقا ًمعركة المطار ومعركة كيلو16 سيخسر اليوم، فماعجز عن تحقيقة طيله الاعوام السابقه فلن يحققه اليوم، وما استخدمه من قوة وعتاد عسكري من قبل بهدف احتلال الحديدة والساحل الغربي لن يكون اقل تطورا ًولا اقل قوة ًمما سيستخدمه اليوم، فالعدو هو العدو لم يتغير ولم يتبدل بقوته وبجيشه، ونحن في انتظاره لم نحيل او نميل اونتقاعس او نتكاسل عن واجب الدفاع عن الحديدة والساحل الغربي وكل شبر ٍمن تراب اليمن الطاهر.

ومن اراد تحقيق السلام فعليه ان يقدم مايثبت نيته للسلام، وان ايدينا نحن اليمانيين ممدوده للسلام المشرف والعادل، السلام الذي يحقق لليمن استقلاله وحريته ويحفظ له وحدة اراضيه وعدم التدخل في شؤنه الداخليه، ومن اراد الحرب والقتل والدمار فهو من يصعد من عدوانه ويزج بمرتزقته الى محارق الساحل الغربي، ويستهدف بطيرانه وبوارجه وصواريخه الاحياء السكنية ويقصف المنشأت المدنية، فالتصعيد الذي يقوم به تحالف العدوان سيواجه بالثبات والصمود من قبل القوات المسلحه من جيش واللجان الشعبية.