ضغوط اميركية لعدم انصاف قوات الحشد بدعم من سياسيين بالداخل+فيديو

الأربعاء ٠٧ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

تمكنت قوات الحشد الشعبي من مسك الحدود العراقية مع سوريا والسيطرة على التلال في مناطق شمالي وغربي العراق بعد محاولات التسلل من قبل جماعة داعش الإرهابية إلى الاراضي العراقية عبر بعض المنافذ الحدودية ما أسفرت إلى سقوط عشرات القتلى بصفوف الارهابيين وتحرير جميع المنافذ الحدودية. 

العالم - العراق

مرة أخرى تحقق قوات الحشد الشعبي انتصار على فلول جماعة داعش الإرهابية التي حاولت دخول الأراضي العراقية عبر الحدود السورية.

معارك خاضها الحشد اسفرت عن سقوط عشرات المسلحين وتحرير جميع المنافذ الحدودية مع سوريا.

وصرح السيد هادي الجزائري القيادي في الحشد الشعبي لمراسل العالم: ان الحشد الشعبي سيطر على جميع التلول واستطاع ان يغلق كل مواطن النفوذ، ونشر العديد من نقاط التفيش الى ان عاد الاستقرار الكامل في تلك المناطق الحدودية مع سوريا.

ويرى مراقبون ان أسباب عدم انصاف قوات الحشد الشعبي بالمخصصات المالية وغيرها اسوة بالقوات الأمنية الأخرى، ناجم عن ضغوط امركية مدعومة من قبل بعض الشخصيات السياسية بالداخل.

وقال كاظم الحاج الكاتب والمحلل السياسي لمراسل العالم: انه من اجل الانصاف والامتنان والتقدير لقوات الحشد الشعبي يجب ان تتساوى من ناحية المميزات والرواتب مع اقرانهم من القوات الامنية خصوصاً وانهم يتعرضون لهجمة خطيرة من قبل الولايات المتحدة الاميركية وكذلك من بعض القوى السياسية التي ترى في وجود الحشد الشعبي خطراً عليها.

وتسيطر قوات الحشد الشعبي على الحدود العراقية  السورية، وتعمل على بسط الامن والاستقرار في العديد من مناطق شمالي وغربي العراق.

وافاد مراسلنا الزميل حيدر قاسم ان قوات الحشد الشعبي تسيطر ايضاً على مساحات شاسعة من اطراف العاصمة بغداد، وهي مناطق بساتين ومزارع كانت تعد من ابرز اوكار المسلحين.