بالفيديو.. ازدهار العلاقات التجارية بين ايران والعراق رغم الحظر الامريكي

الأربعاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

تشهد مدينة البصرة جنوب العراق ارتياحاً شعبياً لموقف بغداد تجاه الحظر الامريكي المفروض على طهران. وتشهد المنافذ الحدوديةُ بين البلدين يومياً تدفق مئات الشاحنات المحملة بمختلف البضائع الايرانية، فيما يعمل البلدان على زيادة حجم التبادل التجاري بينهما بانشاءِ مناطق تجارية حرة.

العالم - مراسلون

هنا في منفذ الشلمجة الحدودي بين العراق وايران حيث ينشط التبادل التجاري بين البلدين، مئات الشاحنات تتدفق يوميآ محملة بمختلف البضائع الايرانية، بضائع شكلت رافدآ رئيسيآ للاسواق العراقية واسهمت في تلبية الكثير من متطلبات المستهلك العراقي حسب ما اكده مسؤولون عراقيون.

واكد ممثل هيئة الجمارك العراقية في منفذ الشلمجة الحدودي،حيدر المنصوري ، ان " منفذ شلمجة مستمر في تدفق السلع التي تدعم الاسواق المحلية، ونلاحظ زيادة مستمرة في حجم البضائع".

وقال رئيس لجنة التخطيط والمتابعة في البصرة، نشأت المنصوري " السوق العراقية سوق كبيرة وتحتاج الى كثير من البضائع المتنوعة وهذه البضائع متوفرة من خلال المنتجات الايرانية خصوصا فيما يتعلق بالمسائل الانشائية والمواد الصناعية ومسئلة الوقود والطاقة الكهربائية، فحالة التجارة ما بين البلدين هي ليست حالة وليدة اللحظة هي حالة اصيلة نتيجة عمق العلاقة ما بين البلدين لا يمكن ان تتاثر بقرارات دولية او اخرى".

ومع ارتفاع حجم التبادل التجاري بين العراق وايران الى أكثر من اثني عشر مليار دولار سنويا تعمل السلطات العراقية على انشاء مناطق تجارية حرة تسهم في زيادة واردات العراق من البضائع الايرانية الى مختلف المحافظات العراقية .

فيما قال عضو مجلس محافظة البصرة، علي شداد، ان " حجم التبادل بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق من خلال منفذ شلمجة الحدودي في حالة ازدياد ونحن في الافق نبحث عن انشاء ساحة للتبادل التجاري بين الطرفين وهذه الساحة هي صراحة من مهمة والتزامات محافظة البصرة السلطة التنفيذية نقصد بها".

المنافذ الحدودية بين العراق وايران هي الانشط على صعيد التبادل التجاري العراقي مع دول الجوار،  كما ان تلك المنافذ هي الاكثر فعالية في تردد المسافرين لاسيما في المناسبات الدينية . 
تعزيز وتطوير العلاقات التجارية بين العراق وايران في ازدهار مستمر خاصة وان العراق ثاني شريك تجاري لايران بعد تركيا.