شاهد: بعد ان جسوا النبض.. ضخوا الدماء في العلاقات

الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٠٦ بتوقيت غرينتش

تسعى بعض الدول العربيةِ من خلالِ وفودِها إلى جس نبض الحكومة السورية حول اعادةِ علاقاتها مع دمشق من خلال ارسال وفود برلمانية أو حكومية تمهيداً لاعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.

العالم - سوريا

بعد الانتصارات الميدانية التي حققتها دمشق، تتحول العاصمة السورية الى ان تكون محجا دبلوماسيا لوفود عربية، وفد رفيع من مجلس النواب الأردني يتواجد حاليا في العاصمة دمشق، لبحث تعزيز التعاون البرلماني المشترك، سبقه الزيارة لوفد صناعي اردني.

فيما تتحضر وفود عربية أخرى لزيارة دمشق، الحديث يجري عن دول عربية تستعد لإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع سورية، منها الكويت والامارات، اضافة الى تسريبات عن محاولات قطرية في هذا الاطار.

ولاننسى جامعة الدول العربية، فإشارة وزير الخارجية السوري عن استعداد دمشق للعودة لشغل مقعدها في الجامعة ليست مصادفة، مع كل الجهود العربية والدولية المبذولة لتحقيق ذلك، يضاف الى ما سبق التحول الكبير في التصريحات حتى من دول كانت تعادي  وتتآمر على سوريا.

وصرح محمد خير عكام عضو في البرلمان السوري لمراسلة العالم: هناك حديث عن ان سفارة الامارات بدأت ترتب اوراقها، مشيراً الى سفارات اخرى ربما اجنبية بدأت تفكر بشكل جدي للعودة الى دمشق.

دمشق تخرج من حربها منتصرة، ما يعني اننا سنشهد في الايام القادمة وفودا برلمانية عدة تزور العاصمة السورية، في تمهيد لاعادة العلاقات، وهذا طبيعي فلغة الجغرافيا والتاريخ تفرضان ذلك.

وافادت مراسلتنا الزميلة دارين فضل في دمشق، اقتنع الجميع الان ان الحرب شارفت على نهايتها، وفود عربية وعالمية عدة  تحجز دورها باتجاه العاصمة السورية دمشق، لقلب الصفحة وضخ الدماء في العلاقات.