شاهد بالفيديو..

ماذا فعل هذا الحاكم بشعبه رفض نهج تقبيل الايادي وقال لا!!

الجمعة ٢٣ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٥٥ بتوقيت غرينتش

تتصاعد الأنشطة الشعبية المناهضة للانتخابات البرلمانية والبلدية في البحرين. واعتقلت السلطات عدداً من الناشطين الداعين الى مقاطعة الاقتراع. فيما أكد علماء الدين حرمة المشاركة في التصويت. وأعلن نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي أن مطالب الشعب البحريني لن تتحقق إلا بمقاطعة الانتخابات.

العالم - البحرين

في بلد شعبه مقموع بغالبيته وقادة المعارضة والناشطون فيه اما معتقلون او منفيون او مسلوبو الجنسية، تعلن سلطاته عن انتخابات المرشح والناخب ومن يعد الاصوات فيها واحد. 

الانتخابات التشريعية والبلدية التي دعا اليها النظام البحريني، يتفق الداخل والخارج على انها تفتقد لأية معاني سياسية وعملية، وليست الا نسخة عن انتخابات عام 2014.

فانتخابات الاحد المقبل ستجري بدون جمعية الوفاق صاحبة الكتلة النيابية الاكبر التي قاطعت الانتخابات السابقة ايضا، بعد استقالة نوابها من البرلمان عام 2011. حيث تعرضت لانتهاكات من قبل سلطات المنامة من اعتقال امينها العام الشيخ علي سلمان الى اعلان حلها، كما تقاطع الانتخابات جمعية وعد وجمعيات اخرى.

توقيع العريضة سيحرج سلطات المنامة كما يؤكد المراقبون، فهي مدعومة من كافة قوى المعارضة وتحريم علماء الدين للمشاركة في الانتخابات، لتمثل صورة جديدة عن الاستفتاء الشعبي الذي اجري احتجاجا على الانتخابات السابقة التي شهدت اقبالا ضعيفا الا من اعوان النظام والمجنسين، فيما الاستفتاء الشعبي نظم بما تيسر وشهد اقبالا كثيفا، في دلالة التوجه الذي يؤمن فيه شعب البحرين. كيف لا وملك البحرين حمد بن عيسى امر بمنع قيادات المعارضة من الترشح للانتخابات، ربما لخوف من ان تكشف مشاركتهم حجم التاييد الشعبي الضعيف لحكمه. 

وعليه يؤكد المراقبون ان البحرين منذ 2011 حتى اليوم هي نفسها، سلطة لا ترى الا نفسها في البلاد ومعها قضاء يعتقل ويسجن ويعذب ويعدم بما يخدم هذه السلطة، وشعب اكد طوال هذه السنوات رغم القمع والتغييب السياسي انه لا يؤمن بنهج تقبيل الايادي وانه هو مصدر الشرعية وهو من يقرر بنعم ام لا.