المغاربیة - العبودية بموريتانيا ومبادرة الحوار المغربية مع الجزائر وجدل الوزير اليهودي بتونس

الإثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش

تطرقت هذه الحلقة من برنامج "المغاربية" عدة مواضيع في المغرب العربي تضمنت العبودية في موريتانيا ومبادرة الحوار المغربي مع الجزائر، والهرة غير القانونية الى الجزائر، وصولا الى الجدل الحاصل في تونس بسبب تعيين وزير للسياحة من اصول يهودية.

البداية من موريتانيا حيث العبودية الوراثية تحرم هذا البلد امتيازات تجارية. القرار الذي اتخذته ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد يضع امام موريتانيا الكثير من العقبات.

وقال المحلل السياسي اسماعيل ولد الشيخ سيديا، لقناة العالم: قد تكون الحكومة الموريتانية ايضا مسؤولة بشكل من الاشكال عنه لأن الدبلوماسية الموريتانية ضعيفة جدا ولا تستطيع حتى الآن تسويق الجهود التي بذلت من اجل مناهضة اثار الاسترقاق في البلد.

فيما قال البكاي عبد المالك، وهو وزير سابق، لقناة العالم: هناك هوة لا تزال تفصل بين مكونات المجتمع الموريتاني في الثروة والمعرفة والسلطة، وهذه الهوة للاسف بالنظر الى خطورتها وللأعداد الكبيرة التي تعنيهم من هذا المجتمع فهي قد تؤدي ليس فقط الى عدم الإستقرار وانما هي بؤرة دائمة وسبب من اسباب التدخل الخارجي للسياسة الاميركية.

ومن موريتانيا الى المغرب ومبادرته الاخيرة بطلب الحوار مع الجزائر، حيث ان مبادرة الحوار التي تقدم بها الملك المغربي الى الجزائر لم تلق حتى الآن اجابة من الأخيرة، إلا انها تطرح تساؤلات عن اهدافها وبعدها الزمني.

المغرب دعا الى انشاء آلية من الحوار مع الجزائر، المغلقة الحدود بينهما منذ نحو ثلاثة عقود والمتعثرة المفاوضات بشأن ملف الصحراء الغربية منذ عقد من الزمن...

ومن المغرب الى الهجرة غير القانونية في الجزائر.. حيث احتضنت الجزائر مؤتمرا دوليا بشأن الهجرة غير القانونية ووضعية المهاجرين على ارضها وبشأن الضغوط التي تمارسها الدول  الاوروبية.

وقال رئيس البرلمان الافريقي للمجتمع المدني دور كاس جون كلود: الجزائر لها واقعها وافريقيا كذلك، الجزائر تعيش نفس وضعية اوروبا، وموقف الجائز من الازمة هو موقف واقعي،  ولا يمكن فرض الحلول الاوروبية على الجزائر، خاصة فيما يتعلق بمراكز الحبس وهو ما ترفضه الجزائر ونؤيدها على نفس الموقف، فالجزائر لا يمكن لها ان تمثل دور الشرطي ولا ترك اوروبا في المنطقة.

الى تونس التي تشهد جدلا جديدا بعد منح الثقة للحكومة الجديدة ليوسف الشاهد، حيث ان من بين الوزراء وزيرا من اصول يهودية وهو وزير السياحة، مما بعث بمخاوف من التأثير في قرارات تونس بشأن التطبيع مع العدو الاسرائيلي.

وقال رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة الصهيونية، احمد الكحلاوي، لقناة العالم: لن نستسلم ولن نقبل بوجود صهيوني اسمه رونيت طرابلسي في هذه الحكومة ولن نقبل بمطبعين تونسيين وزراء في هذه الحكومة، سنحارب هذه الحكومة طالما تريد التطبيع وطالما يوجد فيها صهاينة مثل رونيت طرابلسي.