ریابکوف : أميركا تسعى عبر محاولات شريرة لتوجيه الاتهام الي ايران

ریابکوف : أميركا تسعى عبر محاولات شريرة لتوجيه الاتهام الي ايران
الإثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٧:٠٢ بتوقيت غرينتش

قال مساعد وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف"، ان وتيرة إنتهاك أميركا للتعهدات الدولية والإنسحاب من الإتفاقيات والمعاهدات الدولية تسارعت، مما يبعث على مزيد من القلق أكثر من ذي قبل وان أميركا باتت توجه من خلال محاولات شريرة الاتهامات الى إيران في المجال الصاروخي.

العالم - ايران

جاء ذلك اليوم الإثنين، خلال تصريحات كبير المفاوضين النووين الروس، خلال مؤتمره الصحفي بمقر وزارة الخارجية الروسية، حول تقييمه للتوجه الأميركي في الإنسحاب من الإتفاقيات الدولية وتداعياته على العلاقات الدولية والتهم الموجهة ضد إيران.

وأضاف ريابكوف، ان هذه الحقيقة مشهودة من خلال إتفاقية باريس لتغير المناخ والإتفاق النووي وكذلك التحالف الصاروخي، وكل ذلك يعكس مدى تسارع وتيرة إنسحاب أميركا من الإتفاقيات الدولية.
وقال ان روسيا لطالما تبذل جهودها في سبيل إنتهاج أميركا توجها مناسبا في إتفاقية حظر الصواريخ النووية القصيرة ومتوسطة المدى وهي تواصل جهودها في هذا الاتجاه.

وفيما رفض توجهات بعض الدول الغربية بما في ذلك أميركا القائم على استبدال العقود الدولية بالمبادئ والأسس والتوجهات الخاصة لهذه الدول، قال ان هذا الأسلوب سينتهي الى طريق مسدود ونحن (روسيا) ملتزمون بتنفيذ الإتفاقيات الدولية ونعتقد بأن مواقفهم (أميركا وحلافاءها) لا تستند الى أسس قانونية.

وأشار مساعد وزير الخارجية الروسي الى تطوير البرنامج الصاروخي الإيراني؛ مصرحا ان هذا البلد (إيران) يسعى وراء تطوير قدراته العسكرية عبر الإعتماد على إمكانياته الذاتية.

و وصف ريابكوف المحاولات الرامية الى ربط البرنامج الصاروخي الإيراني بتصنيع الأسلحة النووية بانها 'إجراءات غير منصفة'.

وأضاف، انه يتم تفتيش ايران من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر من أي بلد آخر في العالم وأية مزاعم حول تصنيع إيران لقنبلة ذرية لا أساس لها من الصحة.

وصرح المسؤول الروسي، 'اننا نشهد اليوم ان أميركا تحاول ربط البرنامج الصاروخي الإيراني بقرار مجلس الأمن المرقم 2231 '؛ مؤكدا ان كافة الخبراء يعلمون جيدا بأن الصواريخ التي يتم إنتاجها لنقل الرؤوس النووية، لها مواصفات خاصة والبني التحتية اللازمة لإطلاق الصواريخ النووية وغيرها تختلف مع بعضها الآخر.

كما وجه كبير المفاوضين الروس الإنتقاد الى التوجهات الأميركية معتبرا إياها 'محاولات شريرة' تهدف الى توجيه التهم الى إيران.