ملخص...قلم رصاص: الحملة السعوية على ايران

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٢٠ بتوقيت غرينتش

تتناول هذه الحلقة مناقشة مقالات وتحليلات وردت في صحف عربية وأجنبية واسرائيلية بنسختيها المكتوبة والالكترونية، مركزة فيها على الحملة السعودية على ايران وعلى التطبيع السعودي والاماراتي مع الكيان الاسرائيلي ، والشأن العراقي كما اطلت على الصورة السعودية في الاعلام الغربي.

وحول الحملة السعودية على ايران كتبت في هذا السياق جريدة عكاظ السعودية ان : ((هناك مشروع كبير في الشرق الاوسط يهمه اعاقة السعودية عن تحقيق رؤيتها، هو المشروع الايراني الذي توسع كثيرا ونجح في الهيمنة بشكل او باخر على عدة دول عربية)).

وبدورها قالت جريدة الحياة السعودية : (( لن تغير الحملات الاعلامية الشرسة من سياسات المملكة الثابتة في مواجهة الارهاب والتطرف، الى جانب مواجهة الممارسات الايرانية، وتحقيق الامن في سوريا ولبنان واليمن)).

اما جريدة الجزيرة السعودية فمن جانبها رأت: (( ان عدم اصطفاف ايران مع الجوقة المتباكين على دم خاشقجي، لا يعني اكثر من خوف من ان تحرق مشاركتها اوراق المؤامرة التي خططوا لها، غير ان هذا لا يجعلنا نستبعد مشاركتها بالخفاء، ولو كان ذلك في الحدود الدنيا)).

 وعن عدم اصطفاف ايران ومؤامرة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي قال الباحث الاعلامي حسين عبدالله ضيف برنامج (قلم رصاص) الذي يبث على (قناة العالم) انهم يحاولون التنصل من دم خاشقجي وهو ما بينته كل المعطيات بان خاشقجي قتل والاكثر من ذلك انه قتل في قنصلية السعودية وباشراف مباشر من ولي العهد محمد بن سلمان من خلال الفريق الذي قام بقتله. لذلك السعودية في ظل هذا الانتقاد الدولي لها وتصويرها على انها دولة راعية للارهاب تحاول الهروب من الموضوع بالقاء التهمة على الاخرين بقول ان هناك مؤامرة، لكن كيف تكون مؤامرة اذا كان محمد بن سلمان هو الذي اعطى الامر بقتل خاشقجي فهل بن سلمان مخترق وينفذ مؤامرة لاخرين.

وحول ما تدعيه السعودية من ان ايران تعيق تحقيق الرؤية السعودية اكد ان هناك حالة تململ كبير في الداخل السعودي على المستوى الاقتصادي وهذا ما بينته الصحافة السعودية التي تحدثت عن هذا الموضوع بان هناك تراجع كبير في النمو السعودي وزيادة في عجز الميزانية وارتفاع مستوى البطالة وردوا هذه المسائل الى رؤية بن سلمان ويقولون انها اصيبت باعطال كبيرة وماتت قبل ان تولد.

وتسأل متعجا كيف تكون السعودية هي من يحافظ على الامن والاستقرار في سوريا ولبنان واليمن وهناك مجازر ترتكب باليمن، معتبرا ان هذا مؤشرا على ان السعودية ستعود مجددا للعب دورا في سوريا وهو ما بينته الاخبار الاخيرة عن قوات سعودية اماراتية دخلت لسوريا.

من جانبه قال الصحفي والاعلامي امين ناصر مما لا شك فيه انه لا هوادة لدى السعوديين سواء كانوا في الصحافة المكتوبة والمسموعة والمقروءة او حتى على وسائل التواصل الاجتماعي من محاربة الجمهورية الاسلامية الايرانية او التحريض على لفت انظار المتابعين سواء في الشرق او الغرب الى ان المشكلة لا تكمن في الداخل السعودي فقط وانما تكمن حتى بحلفاء هذا الداخل السعودي.

واضاف ان مفردة الاعاقة كذر الرماد في العيون لان اولا سعودية بن سلمان ركبت على انقاض اطاحات كبيرة اشبه بالانقلاب الناعم واعاقت من مشروع الانتقال الافقي بالنسبة للعائلة المالكة وانتقل من الافقي الى عمودي حيث كان ولاة العهد من فهد وسعود اصبح الان حكر على بن سلمان لذلك اعاقة الامارة هو مشروع داخلي سعودي سعودي ، وثانيا ما يحدث في العلاقات الخارجية منها ما اطلقوا عليه "عاصفة الحزم" والاعتداءات المتكررة على اليمن واعدام نمر النمر ومقتل الصحفي جمال خاشقجي، نتيجة لذلك فان الفشل في المشروع السعودي هو داخلي ولكن يحاولون نقله بطريقة او باخرى الى ان هناك لاعب خارجي هو من يعيق الامير الشاب.

 

التفاصيل في الفيديو المرفق..

ضيوف الحلقة:
الباحث الاعلامي  حسين عبدالله

الصحفي والاعلامي  امين ناصر

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3918226

تصنيف :