“جيش الصناديد” يرغب بمحاورة دمشق

“جيش الصناديد” يرغب بمحاورة دمشق
الخميس ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٤٨ بتوقيت غرينتش

أعلن فصيل ما يسمى بـ”جيش الصناديد” التابع لـ”قسد” في الحسكة شمال شرقي سوريا عن تأييده للحوار بين”مجلس سوريا الديمقراطي” والحكومة السورية، في وقت تشهد فيه بعض الأحزاب الكردية انشقاقات في صفوفها. 

العالم - سوريا

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر معارضة تصريح رئيس “جيش الصناديد” المدعو بندر حميد دهام الهادي بـ”أنهم يؤيدون مساعي، مجلس سوريا الديمقراطي (مسد) للحوار مع النظام السوري في دمشق”.

ويعتبر “الصناديد” أحد الفصائل المكونة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تعتبر الجناح المسلح لـ”مسد”.

وأضاف الهادي: أن “قواتهم تدعم الحوار مع أي طرف سوري بهدف تحقيق الأمان في المنطقة، وهم مع الحل السوري الداخلي بمشاركة جميع الأطراف الموجودة على الأرض”.

وعلى الرغم من إعلان الفصيل تأييده للحوار، إلا أن الهادي لفت إلى أن الفصيل بصدد تشكيل مجموعتين مسلحتين بتعداد 250 مسلحا لكل مجموعة، بدعم من “قسد” والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ستوكل إليها مهام دفاعية في حال تعرضت المنطقة لأي هجوم من أي طرف.

وجرت في صيف العام الجاري عدة اجتماعات بين وفد يضم ممثلين عن الحكومة ووفد من “مسد” في دمشق بدعوة من الحكومة، جرى خلاله الاتفاق على تشكيل لجان من الطرفين، لمواصلة اللقاءات ومتابعة الأوضاع بهدف التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول المناطق التي يسيطر عليها “مسد” في شمال وشمال شرق البلاد.

لكن “مسد” وبضغط من الولايات المتحدة الأمريكية لم يتابع الاجتماعات وتنصل من الاتفاقات التي حصلت خلال الاجتماعات التي أجريت، حسب “الوطن”.

من جهة ثانية، ذكرت “الوطن” أن 30 شخصا من أعضاء “تيار المستقبل” الكردي في سوريا المنضوي تحت لواء “المجلس الوطني الكردي”، أعلنوا انشقاقهم عن التيار وانضمامهم إلى حزب “السلام الديمقراطي الكردستاني”، لأسباب عزاها بعض أعضائه إلى “تقلص دوره (التيار) وتخبطّه وفشله الذريع والأزمة التي تعصف به، وضعف جسده المشلول”.