شاهد.. منافسة 200عمل فني على جوائز مهرجان افلام المقاومة في ايران

الخميس ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

اهتمت ايران بالسينما الجادة والملتزمة اهتماما كبيرا حتى باتت من الدول المتقدمة في هذا المجال، حيث فتحت ابوابها امام المهرجان الدولي الخامس عشر لسينما المقاومة بحضور العديد من المواهب والمبدعين من أنحاء العالم، ومشاركة مائتي عمل من الافلام الروائية والوثائقية.

العالم - مراسلون 

المقاومة لا تقتصر على السلاح فهنا يحمل المقاومون كاميراتهم ويقدم الكتاب نصوصهم ويلعب الممثلون شخصيات مميزة لخلق لوحات فنية لتكوين سينما المقاومة التي تشكل المنطق الذي يدور حوله المهرجان الدولي الخامس عشر للافلام الروائية والوثائقية والذي بدا اعماله في العاصمة طهران بحضور اهل الفن والسينما.

وقال مخرج سينمائي من امريكا، دام كونن، ان " لاول مرة اشارك في هذا المهرجان وشهدت هنا اهتماما واضحا بالسينما الوثائقية وما يدهشني هذا الكم الكبير من المشاركات الدولية اضافة الى حضور عدد كبيرا من السينمائين الايرانيين الشباب".

وقال احد المشاركين "حضرت من العراق لاشارك في هذا المهرجان وارى ما هو الطرح الذي يطرح عن وضعنا في العراق والاحتلال الامريكي لنا وهذه التدخلات والضغوط المباشرة وغير المباشرة".

 تجمع سينمائي مذهل من اجل المقاومة مئتي عملا من الافلام الروائية والوثائقية تم اختيارها كي تتنافس على جوائز المهرجان من اصل اكثر من 900 عمل فني تم تقديمها الى اللجنة التحكيمية في المهرجان في مجالات الافلام الوثائقية والافلام القصيرة والافلام الروائية.

واكد مخرج سينمائي من فنزويلا لونز كاستر ان "يعد المهرجان مكانا جيدا للتلاقي وتبادل الاراء والافكار ومشاهده اعمال الاخرين واهميته تزداد خاصة للشباب ليتعلموا من من سبقوهم في مجال الفيلم الوثائقي ".

شهد مهرجان سينما المقاومة لهذا العام مشاركة العديد من المواهب والمبدعين من انحاء العالم بابداعتهم التي تقع ضمن محاور المهرجان بهدف التبادل الفكري من خلال اقامة اللقاءات المختصة والاطلاع على التجارب والمعلومات والافكار في اطار ثقافة المقاومة.

ان المقاومة ليست سلاحا وحسب بل هي فن وثقافة وابداع وتبقى السينما جزء من هذا الفن لحفظ الهوية المقاومة ضد العدو.