مساعد الرئيس الروسي..

إلغاء ترامب لقاء بوتين لا يسهم بتطور علاقات البلدين

إلغاء ترامب لقاء بوتين لا يسهم بتطور علاقات البلدين
السبت ٠١ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٣:٢٢ بتوقيت غرينتش

أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن إلغاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاجتماع مع بوتين، لا يساهم في التطور البناء للعلاقات بين البلدين، كونه كان مخطط خلال اللقاء مناقشة المأزق الذي نشأ في العلاقات الثنائية.

العالم - اوروبا

وقال أوشاكوف لوكالة "سبوتنيك": "هذا أمر مؤسف (إلغاء ترامب الاجتماع مع بوتين) كونه كان من المخطط إجراء محادثات مفصلة، لمناقشة قضايا الاستقرار الاستراتيجي، مع الأخذ في عين الاعتبار خطط الأميركيين للانسحاب من معاهدة الحد من الأسلحة النووية".

وأضاف: "أردنا مناقشة الصراعات الإقليمية الساخنة، بما في ذلك التسوية السورية وكوريا الشمالية، فضلا عن مناقشة المأزق الذي نشأ في العلاقات الثنائية".

وبين مساعد الرئيس الروسي أن" إلغاء (اجتماع بوتين وترامب) لا يسهم في التطور البناء للعلاقات. هذا أمر مؤكد".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن يوم الخميس، إلغاء لقائه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، المقرر عقده اليوم السبت على هامش قمة العشرين في الأرجنتين، وذلك احتجاجا على الأوضاع في مضيق كيرتش الذي يربط بين البحر الأسود وبحر أزوف.

ويذكر أنه في نفس اليوم أصبح معلوما أن ترامب اتخذ هذا القرار بعد محادثة مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، ورئيس طاقم البيت الأبيض، جون كيلي. وقال بيسكوف في هذا الصدد إن إلغاء هذا الاجتماع سيكون لدى الرئيس وفرة من الوقت لعقد اجتماعات مفيدة على هامش القمة.

وكانت سفن "بيرديانسك"، "نيكوبول" وياني كابو" التابعة للبحرية الأوكرانية، قد عبرت، يوم الأحد الماضي، الحدود الدولية لروسيا، في مسيرها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش. ودخلت منطقة المياه، المغلقة مؤقتا، في المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب هذه السفن على المطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية المرافقة لها، بالتوقف على الفور، ما دفع أسطول البحر الأسود الروسي لاحتجازها.

واعتبرت موسكو، حادث مضيق كيرتش، استفزازا واضحا دبرته السلطات الأوكرانية قبيل الانتخابات الرئاسية الأوكرانية المقررة في مارس/آذار المقبل.

هذا وتستضيف الأرجنتين قمة مجموعة لـ 20 في يومي 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي و1 كانون الأول/ديسمبر الجاري.