مون: ترامب سيلبّي مطالب كيم بعد نزع سلاحه النووي

  مون: ترامب سيلبّي مطالب كيم بعد نزع سلاحه النووي
الإثنين ٠٣ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

 أعلن الرئيس الكوري الجنوبي "مون جاي-إن" أنّ نظيره الأميركي دونالد ترامب سيلبّي مطالب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بعد أن ينزع الأخير سلاحه النووي.

العالم - آسيا والباسيفيك

وفي ختام مباحثات أجراها على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينوس آيرس قال مون للصحافيين أثناء توجّهه إلى نيوزيلندا إنّ ترامب طلب منه أن ينقل رسالة بهذا الخصوص إلى كيم.
وأوضح الرئيس الكوري الجنوبي لوكالة يونهاب للأنباء أنّ "الرسالة هي أنّ الرئيس ترامب لديه رأي إيجابي جداً بالزعيم كيم ويحبّه فعلاً. بالتالي هو يريد من الزعيم كيم أن ينفّذ بقيّة اتّفاقهما وعندها ينفّذ ترامب ما يريده الزعيم كيم".
وأتى تصريح الرئيس الكوري الجنوبي غداة إعلان نظيره الأميركي أنّه يأمل عقد قمة ثانية مع الزعيم الكوري الشمالي مطلع العام المقبل، مشيراً إلى أنّ هناك ثلاثة أماكن مطروحة للاجتماع المرتقب استكمالاً لقمتهما التي عقدت في سنغافورة في حزيران/يونيو. 
 وقال ترامب "أعتقد أنّنا سنعقد قمة جديدة قريباً نوعاً ما في كانون الثاني/يناير أو شباط/فبراير، على ما أعتقد"، مؤكّدا أن "علاقتنا جيدة". 
وجاء تصريح ترامب بعدما أجرى في العاصمة الأرجنتينية محادثات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جينبينغ تركزت خصوصا على التجارة. لكنّ الرئيس الأميركي أكّد أن شي وافق على العمل معه "مئة بالمئة" على الملف الكوري الشمالي. وردّاً على سؤال عمّا إذا كان مستعدّاً لاستقبال كيم في الولايات المتحدة، قال ترامب "في مرحلة ما، نعم".

والجمعة، ناقش ترامب الوضع مع مون على هامش قمة مجموعة العشرين. وأكد الرئيسان "التزامهما التوصّل إلى نزع للسلاح النووي الكوري الشمالي بشكل نهائي وكامل ويمكن التحقّق منه"، وفق ما أفادت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز. 
واتفقا كذلك على ضرورة "الاستمرار في التطبيق الصارم للعقوبات القائمة لضمان إفهام كوريا الشمالية أنّ نزع الأسلحة النووية هو المسار الوحيد" أمامها.
وفتح ترامب وكيم في حزيران/يونيو باب الحوار المباشر بينهما بعد أشهر من السجالات والتهديدات العسكرية المتبادلة. ووقعا وثيقة مبهمة تتعلّق بنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. لكن لم يتم إحراز أي تقدّم مذّاك في ظل تناقض التفسيرين الأميركي والكوري الشمالي للوثيقة. 
 وكان مقرّراً أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمسؤول كوري شمالي رفيع مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، لكنّ الاجتماع ألغي بشكل مفاجئ بينما أصرّت بيونغ يانغ على ضرورة تخفيف واشنطن العقوبات المفروضة عليها.

المصدر: وكالات