شاهد بالفيديو..

سقف مطالبات حركة السترات الصفراء: "استقالة ماكرون"

الأحد ٠٩ ديسمبر ٢٠١٨ - ١١:٤٧ بتوقيت غرينتش

دعا رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب الى الحوار واعادة الوحدة الوطنية، مشيرا الى أن الرئيس مانويل ماكرون سيعلن قريبا اجراءات جديدة في مواجهة الأزمة الاجتماعية التي تعصف بالبلاد. وتعد احتجاجات السترات الصفراء التي عمت أنحاء فرنسا امتحانا لولاية ماكرون الرئاسية.

العالم - أوروبا

رغم اعلان السلطات الفرنسية السيطرة على الاوضاع في نهاية الاسبوع الرابع من مسار احتجاجات السترات الصفراء، الا ان الشعب الفرنسي مازال غاضبا من احتقار الرئيس مانويل ماكرون له.

وما زاد من السخط الشعبي غير المسبوق ايقاف اكثر من الف وسبعمئة شخص واصابة العشرات خلال تظاهرات السبت التي عمت كل انحاء فرنسا وتخللها مواجهات عنيفة واغلاق شوارع.

فلا إرجاء تطبيق الضرائب الهائلة المستجدة على الوقود والكهرباء، او إلغاؤها لعام الفين وتسعة عشر او حتى الوعد المبدئي بدراسة إعادة فرض الضريبة الملغاة عن عقارات الأثرياء، ساهمت في تقليل حدة الغضب، ولذلك دعا رئيس الوزراء ادوار فيليب الى الحوار معلنا ان ماكرون سيتحدث قريبا، وسيعود اليه امر اقتراح الاجراءات ليتاح لكل الامة الفرنسية ان تتحد من جديد.

وقال إدوارد فيليب:" علينا الآن إعادة بناء تلك الوحدة الوطنية من خلال الحوار ومن خلال العمل، في الاجتماع معًا. سنكون قادرين على مواجهة التحديات التي سنواجهها في السنوات القادمة".

كل يوم يمر يزيد من مأزق ماكرون وحكومته، فشروط المتظاهرين ارتفعت الى اربعين ملخصها ان السلطة امام خيارين لا ثالث لهما: إما ان تتراجع الحكومة عن كل الضرائب الجديدة التي تنوي فرضها، وتعيد فرض الضرائب على الأثرياء، أو ان ترحل، وهو ما جعل الشعار المركزي المنتشر على القمصان الصفراء هو (ماكرون استقالة).

مطالب دعمها حزب فرنسا المتمردة وحزب التجمع الوطني اليمني القومي الذي دعا الى حل الجمعية الوطنية، بالاضافة الى تقديم نواب مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة.