شاهد بالفيديو..

التحالف الاميركي يبيع "قسد" في منطقة الباغوز!

الثلاثاء ١١ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٨:٣٥ بتوقيت غرينتش

تعرضت منطقتا هجين والسوسة في ريف دير الزور شمال شرقي سوريا بشكل متكرر لضربات التحالف الأميركي في محاولة لدعم ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية التي انسحبت من منطقة الباغوز شمال شرق البوكمال لحساب جماعة داعش الوهابية. ويؤكد مراقبون أن هذه الضربات تشكل جانبا من الدعم الأميركي لكل من قسد وداعش بهدف إبقاء حالة التوتر في المنطقة.

العالم - مراسلون

الغارات الأميركية على هجين والسوسة بريف دير الزور فشلت بدعم ما يسمى قوات سورية الديمقراطية والتي انسحبت من منطقة الباغوز شمال شرق البوكمال لحساب جماعة داعش الوهابية.

تبادل المواقع بين قسد وداعش يكشف جانباً من سلوك واشنطن على الضفة الشرقية لنهر الفرات بدعم الجماعة الوهابية رغم التظاهر بمحاربتها.
وقال احد الجنود ان "هذه هي مؤامرة او فكرة كي يزودهم بالسلاح والذخيرة والعتاد والجنود ، وقد تم انسحاب قوات قسد باتجاه نقطة السرياتل وتم استيلاء الدواعش عليهم بشكل كامل في المناطق التي سكنها قبل السوسة الشعيفة والباغوز حتى نقطة السيريتل".

الغارات الأميركية على هجين والسوسة أوقعت أضرار بشرية في صفوف المدنيين وممتلكاتهم في ظل الرصد الدائم من جانب وحدات الجيش السوري وحلفائه على الضفة الغربية للفرات.
واضاف ان "اغلبية الضربات تكون بعد الساعة 12، وهذه الضربات تخلف الكثير من الدمار للبنى التحتية للمدنية وقتل الكثير من الابرياء".

فشل المجموعات الإرهابية من إحداث أي خرق او تسلل باتجاه المناطق الامنة على الضفة الغربية للفرات يبقى منطقة التوتر في مناطق سيطرة قسد وجماعة داعش شرقي الفرات

غارات التحالف الدولي على المدن والقرى في الضفة الغربية لنهر الفرات تكشف جانبا من اهداف التحالف باطالة امد الحرب لسورية واستنزاف المدنيين.