المغاربية - مباحثات جنيف لإحياء ملف الصحراء الغربية - الجزء الثاني

الإثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٨ - ١١:٤٧ بتوقيت غرينتش

بعد 6 سنوات من الجمود تبعث مفاوضات الحل السياسي للقضية الصحراوية، اجتماع بين اطرافها الاربعة مع المبعوث الاممي الجديد هورس كولر في جنيف.

اجواء تفاؤلية يراها البعض عثورا على مفتاح الحل ويراها اخرون مجرد نفحة للدفع بالملف من مرحلة الجمود الى الحراك وحسب.

ضيوف البرنامج:

الكاتب والباحث المغربي محمد شهاب الادريسي

الملحق الإعلامي لجبهة البوليساريو في فرنسا غيث مباريك

الناشط السياسي الجزائري قاسة عيسي

وقال الكاتب محمد الادريسي لبرنامج "المغاربية": هذه طاولة مستديرة هي اقرب الى جو المشاورات وكسر الجليد وتحريك المياه الراكدة منذ سنوات طويلة، بالتالي هي اقرب الى هذا الموقع من مفاوضات جدية مباشرة يجري فيها النقاش حول مبادرات محددة.

واضاف الادريسي: نعلم ان المبعوث الاممي هو جديد في منصبه، وربما هذا اول نشاط جدي يدخل فيه منذ تسلم منصبه الجديد، اعتقد ان هذا سيكون عبارة عن عصف فكري وفرصة لنقاش الافكار فقط، وبالنهاية لم يظهر شيء من هذه الجولة الى الآن.

وتابع: بالتأكيد الاجواء الدولية تدفع نحو هذا المسار وبالخصوص ان قرارات مجلس الامن الاخيرة خاصة القرارين الاخيرين الذين نحيا نحو تحديد مهلة تجديد بعثة الامم المتحدة في الصحراء لستة اشهر فقط بدل السنة كما كان يتم خلال عقود، وهذا كان تبرير ليكون هناك تحريك للمفاوضات والمسار السياسي لحل هذه القضية...

فيما قال القيادي في جبهة البوليساريو غيث مباريك في البرنامج: انطلاق المباحثات فكرة جيدة لكسر الجمود الحاصل في مخطط السلام الاممي والدفع بعجلة المفاوضات المتوقفة منذ مارس 2012 بسبب التعنت المغربي وعدم انصياعهم للشرعية الدولية.

واضاف مباريك: اذن مباحثات 5و6 من ديسمبر الجاري في جنيف هي مجرد لقاءات مباشرة لكسر الجمود الحاصل بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية بحضور البلدين الجارين الجزائر وموريتانيا.

وتابع: نحن لا نطلب المستحيل، فقط حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير الذي ينسجم مع الشرعية الدولية وتكفله كل المواثيق، نقبل بالتفاوض مع المغرب في كل شيء بإستثناء حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير غير القابل للتفاوض..

من جهته قال الناشط السياسي قاسة عيسى في برنامج "مغاربية": فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية وتقرير المصير، فإن موقف الجزائر معروف وثابت ولم يتغير منذ سنين وتم تأكيده يوم 2 ديسمبر الجاري من خلال ما قاله رئيس مجلس الامة الجزائري عبد القادر بن صالح الى الامين العام للبوليساريو ورئيس الدولة الصحراوية الديمقراطية.

وتابع: بالنسبة للجزائر فمعروف انها شاركت بطلب من الامم المتحدة مع الدولة الشقيقة الموريتانية كواحدة من دول الجوار وكمراقب في المحادثات التي جرت في البلاد...

للمزيد تابعوا الفيديو المرفق.


يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/3956471

كلمات دليلية :