كيف سيواجه "ابن زايد" ما كشفه كبير المرتزقة الفرنسيين؟!

كيف سيواجه
الثلاثاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٨:٠٥ بتوقيت غرينتش

العالم- الامارات

كشف المغرد الشهير “بوغانم” عن حالة القلق التي يعيشها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مما كشفه كبير المرتزقة الفرنسيين بول باريل لبرنامج “ما خفي أعظم” عن ما قال انه دور الإمارات في محاولة الانقلاب على أميرقطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عام 1996.

وقال “بوغانم” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: ”معلومات مؤكده 100% وورطه في نفس الوقت بعد بث قناة الجزيرة لحلقة ماخفي اعظم طلب محمد بن زايد من شقيقه طحنون التواصل مع المرتزق الفرنسي بولباريل من اجل نفي تورط الامارات ومحمد بن زايد في العمليه الانقلابيه سنة 1996 مقابل دفع مبلغ مالي كبير..!!”.

وأوضح في تغريدة أخرى أن “طحنون بن زايد رفض الفكره لعدة اسباب اولا”..ضيق الوقت لايكفي للتواصل معه ثانيا”..قال طحنون بن زايد لو نفينا موقفنا سيظن السعوديين بأننا غدرنا بهم بأنهم هم وحدهم خلف الامر وقد يترتب عليها خلافات ليس وقته ان نثيره الآن معهم..!!”.

وأوضح “بوغانم” أن “محمد بن زايد لم يتوقف عند هذا الامر قال لشقيقه طحنون ماذا لو استعنا بأحد من كان مع بول باريل يكذب ماقاله رد طحنون على محمد سندخل انفسنا في متاهه لن تنتهي لذلك يفضل تجاوز الامر..!!”.

يشار إلى أنه وبعد “الهزة” التي أحدثها وثائقي قناة “الجزيرة” في حلقة أول أمس من برنامج “ما خفي أعظم” وفضح تاريخ اولاد زايد، خرج وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش يكذب ما ذكره “باريل” بالفيلم الوثائقي وينفي تورط الإمارات في محاولة منه لملمة الفضيحة.

وفي شهادته لبرنامج “ما خفي أعظم”، قال زعيم المرتزقة الفرنسيين بول باريل إن الإمارات استضافته هو وفريقه في فندق إنتركونتيننتال في أبو ظبي، حيث تم تخزين أسلحة كثيرة فيه. كما وفّر لهم ولي عهد أبو ظبي حالياً، رئيس الأركان حينها، محمد بن زايد، جوازات سفرٍ إماراتية رسمية لتسهيل تحركاتهم.

وبحسب “باريل”، فقد تم نقل الأسلحة الثقيلة من مصر. وتم تدريب قوات مشاركة بينهم ضباط وعسكريون قطريون هاربون إلى الإمارات. وتكفلت السعودية بإعداد مليشيات قَبَلية، بينما كانت البحرين محطة لإدارة الاتصال والتنصت على الدوحة.

وأكد “باريل” أنّ ما أوقف سير تنفيذ العملية هو اتصال من الرئيس الفرنسي جاك شيراك دعاه فيه “لوقف أي حماقة”.

أما الأمر الذي حسم وقف تنفيذ عملية الغزو فهو قرار الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني بإيقافها، بعد أن أبلغه باريل أن حصيلة القتلى قد تصل إلى ألف شخص جرّاء الهجوم، بحسب ما نقلت “الجزيرة”.