البرلمان العراقي ، عبد المهدي، والمواطن المترقب

البرلمان العراقي ، عبد المهدي، والمواطن المترقب
الثلاثاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٨ - ١٠:٣٦ بتوقيت غرينتش

الخبر واعرابه

العالم - الخبر واعرابه

الخبر: من المقرر ان يعقد البرلمان العراقي بعد بضع ساعات جلسة يتم خلالها حسم مصير الحقائب الوزارية المتبقية لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي .

التحليل:

-بعد عدة تاجيلات وعدم وصول عدد النواب لحد النصاب، من المقرر ان يعقد البرلمان العراقي اليوم جلسة لمناقشة منح الثقة الى الوزراء الثمانية المتبقين من حكومة عبد المهدي. هذا في حين ان النقاشات والمناوشات لازالت جارية بين الاحزاب فيما يخص وزارات الداخلية والدفاع والعدل.

- للخروج من هذه المشكلة اقترح عبد المهدي ان يتم حسم ملف الوزراء في اجتماع البرلمان اليوم بلا اي تاجيل او محاولة لاسقاط البرلمان من حد النصاب . وبناء على هذا الاقتراح فانه سيتم تقديم اسماء بدلاء الوزراء الذي يفشلون اليوم في كسب ثقة النواب خلال الجلسات القادمة للبرلمان من قبل عبد المهدي. المخرج الثاني الذي اقترحه عبد المهدي هو ان تتفق التيارات والاحزاب المؤثرة في البرلمان من خلال اجتماعات تعقدها فيما بينها على اسماء وتقدمها الى عبد المهدي ليقدمها هو بدوره الى البرلمان .

- رهن مصير الحكومة من جهة وثماني وزارات من جهة اخرى بمصير وزيرين او ثلاثة لا يثمر سوى عن تعطيل القوة التنفيذية في العراق . في ضوء المقترحات الايجابية لعبد المهدي يبدو انه قد جرى اتمام الحجة على الجميع، رغم ان شبح التوجهات الحزبية المخيم على مثل هذه القرارات يجعل من الصعب التكهن بنتائج وتوجهات اجتماع البرلمان العراقي اليوم .