العالم-مراسلون
على وقع تظاهرات وصدامات عنيفة مع الشرطة تعيش اسبانيا فوق صفيح ساخن ففي إقليم كتالونيا حيث يحتج داعمون لانفصاله على عقد الاجتماع الاسبوعي لرئاسة مجلس الوزراء المركزية في العاصمة الكاتالونية برشلونة في استعراض لقوة السلطة المركزية، قرار على غير العادة فجر غضب الجماعات المؤيدة للاستقلال فأغلقت شوراعاً استجابة لدعوة أطلقها منظمة "لجنة الدفاع عن الجمهورية" المؤيدة للإنفصال عن إسبانيا؛ ما أدى إلى إعاقة حركة المرور في بعض الموانئ والمطارات وإلغاء شركات النقل رحلاتها.
كما دعت جمعيات طلابية في كتالونيا إلى عدم الذهاب للمدارس، معتبرة الاجتماع استفزازا للإقليم وطالب آلاف المتظاهرين باستقلال إقليم كتالونيا والدعوة إلى استفتاء لمعرفة مصير الإقليم وانفصاله عن إسبانيا.
تسعة آلاف شرطي ودركي من الحكومة المركزية وحكومة الإقليم تصدو بعنف للمتظاهرين واعتقلوا عددا منهم.
وقال عضو في لجنة الدفاع عن الجمهورية جاومي مارت: أن الأمور ليست طبيعية هنا لا يمكن عقد هذا الاجتماع هنا، هناك شيء ما يحدث هنا ولذلك نجد هذا العدد الكبير من الشرطة.
الاجتماع بين رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز مع رئيس إقليم كتالونيا كيم تورا في برشلونة أكد على إطلاق حوار بناء لإيجاد حل ديمقراطي لمشكلة كتالونيا على أن يتم عقد اجتماع آخر مطلع العام الجديد.
تظاهرات اليوم هي العاصفة التي جاءت بعد عدة أشهر من الهدوء الحذر في إقليم كتالونيا فاسبانيا لم تهدأ منذ قرابة العام عندما صوت الكتالونيون في استفتاء على الاستقلال عرقلته الحكومة الإسبانية وهي حاليا ترزح تحت وطأة التظاهرات والمطالبات مجدداً بانفصال الإقليم الكتالوني.