المسلحون الموالون لانقرة يتخدون قرارا هاما بشأن منبج

المسلحون الموالون لانقرة يتخدون قرارا هاما بشأن منبج
الأربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٣:١٩ بتوقيت غرينتش

واصل المسلحون الموالون لانقرة تعزيزاتهم العسكرية عند خطوط التماس مع ما يسمى بـ "قوات سوريا الديموقراطية" في محيط مدينة منبج، بظل تهديدات تركيا بشن عملية عسكرية ضدها.

العالم - سوريا

وقالت مصادر محلية، ان المسلحين لايزالون يرسلون التعزيزات العسكرية الى خطوط التماس. واضافت ان الهدوء يسيطر على المنطقة رغم التعزيزات العسكرية. لافتة إلى أن معبر مرور المدنيين بين مناطق المسلحين و"قسد" قرب منبج لا يزال مفتوحا.

قال المتحدث باسم ما يسمى "الجيش الوطني"، وهو تحالف للفصائل الموالية لأنقرة، يوسف حمود لفرانس برس الأربعاء “اتخذنا كافة الترتيبات والتعزيزات اللازمة، وأصبحت قواتنا في جاهزية كاملة من أجل تنفيذ المعركة” في منبج وشرق الفرات.

وأوضح "ننتظر التفاهمات الأميركية – التركية حول آلية الانسحاب"، مشدداً "نحن مصرون على أن نكون البديل (عن القوات الأميركية) في المنطقة (…) المعركة محسومة".

ومن جهته، قال المتحدث باسم "مجلس منبج العسكري" شرفان درويش لفرانس برس "منذ عدة الايام هناك ازدياد في الحشود (العسكرية) على الحدود. نحن نراقب الأمر، وفي حالة استنفار".

وأشار إلى أن "دوريات التحالف لا تزال في مكانها ولم يتغير شيء بهذا الصدد"، مؤكداً "نحن جاهزون لصد اي هجوم" تشنه تركيا والفصائل الموالية لها.

وأرسلت تركيا خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة الحدودية مع سوريا،في محيط مدينة منبج.

وصعدت تركيا خلال الفترة الماضية تهديداتها بشن عملية عسكرية جديدة ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد"، بدءاً من مدينة منبج (شمال) وصولاً إلى مناطق أخرى واسعة شمال شرق البلاد.