​​​​​​​الجزائر تحجز أسلحة وصواريخ حربية

​​​​​​​الجزائر تحجز أسلحة وصواريخ حربية
الأربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

​​​​​​​كشفت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء، حجز أسلحة حربية قرب الحدود مع مالي بينها صواريخ ومتفجرات وقنابل يدوية.

العالم الجزائر

وقال بيان للوزارة اطلعت عليه “رأي اليوم” إنه “في إطار مكافحة الإرهاب، كشفت وحدة من الجيش الوطني الشعبي، ببلدة برج باجي مختار، مخبأ للأسلحة والذخيرة، أسفر عن حجز صواريخ ومتفجرات وقنابل يدوية “.

وأوضح البيان أن هذه الأسلحة المحجوزة تتمثل في ”مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و(15) صاروخ جو-أرض عيار 57 ملم و(20) قنبلة يدوية و(20) مفجرا “.

وتمكنت وحدة أخرى للجيش، من حجز (04) قنابل تقليدية الصنع إثر عملية بحث وتمشيط بمحافظة عين الدفلة غرب البلاد.

ولم تكشف الوزارة عن مصدر هذه الأسلحة أو الجهة التي تعمدت إخفائها داخل التراب الجزائري.

وكشف وزارة الدفاع الجزائرية، خلال السنوات الثلاث الماضية، باستمرار عن إحباط محاولات إدخال الأسلحة للبلاد عبر الحدود الجنوبية خاصة التي تربطها مع ليبيا ومالي.

ويتزامن استمرار العثور على أسلحة حربية ثقيلة على الحدود الجنوبية الجزائرية، مع ” الفضيحة ” التي تحدثت عنها وسائل إعلام جزائرية تتعلق بتهريب شحنات سلاح من تركيا إلى ليبيا، تمكنت السلطات الليبية، من حجزها بميناء ” الخمس “.

وكشفت صحيفة “الوطن” الجزائرية نقلا عن مصادر مطلعة تأكيده استهداف الأسلحة التي حملتها سفينة قادمة من تركيا وحجزتها ليبيا، لزعزعة أمن بلدان المغرب العربي بما فيها الجزائر.

ورجحت المصادر نفسها، على أن حجز كميات هائلة من السلاح على الحدود الجنوبية للبلاد، خلال 48 ساعة الماضية، تؤكد أن عشرات الإرهابيين دخلوا التراب الوطني باستعمال هويات مزورة وهؤلاء عائدون من بؤر التوتر كسوريا والعراق.

ودفعت هذه التطورات بالجزائر إلى رفع مستوى التأهب على طول الحدود الجنوبية خاصة مع ليبيا، لمنع تسلل الجماعات الإرهابية والحد من تهريب السلاح من المناطق التي تشهد انفلاتا أمنيا كبيرا.

وقام رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، مساء الأحد، بزيارة عمل إلى الناحية العسكرية الرابعة في محافظة ورقلة الحدودية مع ليبيا.

وقام الفريق أحمد قايد صالح خلال الزيارة باستعراض طائرات “ميغ 35” الحديثة، التي قامت بطلعات جوية في سماء المنطقة. فيما دشن ثكنة مخصصة لوحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم، في رسالة موجهة إلى الجماعات المسلحة ومهربي السلاح الذين ينشطون في منطقة الساحل.