دبلوماسي ليبي يدعم عودة سوريا للجامعة العربية

دبلوماسي ليبي يدعم عودة سوريا للجامعة العربية
الجمعة ٢٨ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠١:١٧ بتوقيت غرينتش

أعلن حسن منصور، الدبلوماسي في الحكومة الليبية المؤقتة التابعة لمجلس النواب، أن حكومة بلاده تدعم استعادة سوريا مكانتها في الجامعة العربية، كبلد مؤسس للمنظمة.

العالم - ليبيا

وقال منصور لوكالة نوفوستي اليوم الجمعة: "سوريا يجب أن تعود إلى مكانها في جامعة الدول العربية. هذا بلد مؤسس ووجودها هام وضروري، خاصة في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها منطقتنا".

وأعرب الدبلوماسي في الحكومة الليبية المؤقتة التابعة لمجلس النواب والمتمركزة بشرق البلاد، أعرب عن أمله في دعوة سوريا إلى القمم العربية في عام 2019 ، والتي ستعقد في بيروت والقاهرة وتونس.

وأضاف الدبلوماسي أن انتصار سوريا على الإرهابيين بدعم من الحلفاء يخلق مناخا دبلوماسيا جديدا في العلاقات مع دمشق، وعلى وجه الخصوص، افتتاح سفارة الإمارات في دمشق بعد ست سنوات من إغلاقها.

وقال الدبلوماسي الليبي "إن افتتاح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في سوريا هو خطوة نحو تحسين العلاقات العربية بشكل عام، ومع سوريا على وجه الخصوص. وهذه الخطوة هي جزء من عملية التنسيق الجارية بين الدول العربية لاستعادة إحدى العواصم العربية المحورية الرئيسية – دمشق".

وقال مصدر في الإدارة الرئاسية التونسية في وقت سابق، لوكالة نوفوستي، إن العديد من الدول العربية، بما فيها تونس والجزائر، تنسق الجهود لإعادة سوريا إلى المنظمة. ووفقا لمصدر الوكالة، يعتزم الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، مناقشة دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور قمة الجامعة العربية في تونس في مارس القادم ودعوته كذلك إلى قمة بيروت في يناير.

وستستضيف تونس القمة السنوية لجامعة الدول العربية في نهاية مارس من العام المقبل، ومع ذلك، ووفقا لوزير الخارجية التونسي، فإن مسألة مثل استئناف عضوية سوريا في الجامعة العربية يجب أن تحل على أعلى مستوى من قبل جميع أعضاء المنظمة.

ودعا البرلمان العربي في وقت سابق، مجلس الجامعة العربية إلى إعادة سوريا إلى الجامعة، بعد سبع سنوات من تعليق عضويتها فيها.

وتم تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في نوفمبر 2011، واستدعت بعض الدول العربية سفرائها من دمشق، إلا أن القيادة السورية اعتبرت قرار الوزراء العرب بتعليق مشاركة سوريا في عمل المنظمة العربية، غير قانوني وفاقد للشرعية.

وسوريا واحدة من الدول المؤسسة للجامعة العربية، ومع ذلك، لم تشارك الجامعة العربية فعليا في المفاوضات حول التسوية في هذا البلد العربي، على الرغم من حقيقة أن هذه الدولة من البلدان الرئيسية في العالم العربي.