حرس الثورة: نحارب الزمر الارهابية بصرامة

حرس الثورة: نحارب الزمر الارهابية بصرامة
الأحد ٣٠ ديسمبر ٢٠١٨ - ١١:١٦ بتوقيت غرينتش

قال قائد مقر القدس التابع للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية في جنوب شرق ايران العميد محمد ماراني اليوم الأحد، اننا نحارب بشكل صارم الزمر الارهابية التي تنشط في ايران وقتلنا حتى الان الكثير من قادتها البارزين مشيرا الى ان هناك 10 الاف من السكان المحليين في سيستان وبلوجستان يحملون على عاتقهم مسؤولية توفير الامن في الحدود الشرقية للبلاد.

العالم - ايران

ولفت القائد ماراني في تصريح لارنا الى مقتل كبار القادة الارهابيين في ايران وهم جليل قنبرزهي وهشام عزيزي و عبد الرؤوف ريغي و الملا هاشم نكوري مضيفا: أقول دائما أن هؤلاء مصنفون لدينا كرؤساء "داعش" وجبهة النصرة والتكفيريين في سوريا والعراق.

وحول الهجوم الإرهابي الأخير في جابهار في محافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق) الذي وقع الخميس (6 كانون الأول /ديسمبر الحالي) على مقر شرطة المدينة مما أدى إلى وقوع شهيدين إلى جانب عدد من الجرحى، اوضح ان بعض الدول الأجنبية تدعم الزمر الارهابية في ايران بشكل علني وبعضها تدعمها سراً ولدينا وثائق تثبت دور وضلوع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى وكذلك بعض الدول العربية في مثل هذه الهجمات الإرهابية.

واضاف: كانت زمرة 'جيش الظلم ' ( الموسومة بجيش العدل) تواجه سابقا صعوبة في دفع عشرة دولارات مقابل شحن هاتفها العامل عبر الأقمار الصناعية لكن الان تملك المئات من السيارات ذو الكابينة المزدوجة لتنفيذ عملياتها متسائلا : من زودها بهذه السيارات؟. كانت اسلحتها الوحيدة في الماضي الكلاشينكوف والبندقية وقذائف ال' ار بي جي' لكنها اليوم مزودة باحدث انواع الاسلحة مثل انواع قذائف الهاون والمدافع المضادة للطائرات والكاميرات الحرارية وأحدث بنادق القنص، مؤكدا : ان الاجهزة الامنية والاستخبارية الاجنبية زودتها بهذه الأسلحة.

واكد قائد مقر القدس التابع لقوات حرس الثورة البرية في جنوب شرق ايران : اننا حصلنا على معلومات تؤكد مائة في المائة تورط الاجهزة الامنية والاستخبارية الاجنبية في الهجوم الارهابي الأخير في جابهار وهذا بسبب زعزعة الأمن المستتب في الجمهورية الإسلامية مؤكدا : نحن البلد الثاني أو الثالث الأكثر أمانا في العالم والسبب في ذلك هو اتحاد جميع مكونات الشعب الإيراني من الشيعة والسنة والاكراد والأتراك والبلوش و...

واشار العميد ماراني الى الاتصالات التي اجرتها ايران مع باكستان للافراج عن 5 من عناصر حرس الحدود الايرانيين من اصل 11، قائلا: أود أن أشكر حكومة باكستان علي مساعدتها في ذلك واتمني الافراج عن باقي الرهائن بمساعدة المخابرات الباكستانية وزعمائها القبليين.