بالفيديو..شاهد ابرز محطات المشهد السوري في 2018

الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٩ - ٠٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏02‏/01‏/2019 - تصدر ملف المصالحات في سوريا المشهد الميداني خلال العام 2018. واثر بشكل كبير في استعادة الجيش السوري للمناطق التي كان يتواجد فيها المسلحون، وسرع من استعادة هذه المناطق لدورها الشعبي وحصر المسلحين في منطقة واحدة.

العالم - خاص بالعالم

وشغل ملف المصالحات في سوريا حيزاً كبيراً في تعاطي الدولة السورية وحلفائها الدوليين مع المناطق التي كان يسيطر عليها المسلحون.

أربعة مناطق قسمت على كافة المساحة الجغرافية السورية سميت بمناطق خفض التصعيد وتم العمل على تحييدها القتال والدخول في آتون المفاوضات منها ما نجح بسرعة وآخر تحت النار خطت هذه المصالحات.

البداية كانت من غوطة دمشق الشرقية التي استمرت فيها المعارك شهر متواصلاً شهدت فيه أيضا انتفاضة شعبية ضد المسلحين اثر بالضغط عليهم وإجبارهم على الخروج منها نحو ادلب وبلغ عدد المسلحين الذين تم ترحيلهم أكثر من 40 ألف مسلح إضافة لانضمام مسلحي القلمون الشرقي للخروج بشكل متزامن نحو ادلب وتسوية أوضاع من بقي، ليتوالى بعدها خروج المسلحين من يلدا وببيلا وبيت سحم دون قتال نحو ادلب فيما استمرت معارك المخيم شهراً متواصلاً ضد إرهابيي داعش تم إنهاء وجودهم فيها وإعلان دمشق وريفها منطقة آمنة بشكل كامل.

المصالحات استمرت جنوب سوريا ورسمت تغيراً سريعا فيها بفعل انضمام كامل المسلحين لاتفاق المصالحة بوساطة روسية ودخول وحدات الجيش إلى أرياف درعا والقنيطرة وانتشاره على الحدود مع الجولان المحتل بعد طرد إرهابيي داعش من حوض اليرموك وإعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

الترتيب ذاته كان وسط سوريا مصالحة بشكل سريع في ريف حمص الشمالي تحديداً في أهم منطقتين تربط المحافظات الوسطى ببعضها هي الرستن وتلبيسة ادت لفتح الطريق الدولي بين حماة وحمص وخروج المسلحين نحو ادلب وتسليم أسلحتهم.

هذه المصالحات المستمرة وضعت المسلحين في بقعة جغرافية ضيقة هي ادلب الداخلة في نظام المناطق الأربعة التي تنتظر التوافق الدولي لإنهاء التواجد المسلح فيها.

نظام المصالحات غير من الخارطة الميدانية والتوازنات الدولية.