فيديو؛ أزمة سياسية تعصف بكيان الإحتلال منذ استقالة ليبرمان

الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٩ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) ‏02‏/01‏/2019 - يعيش كيان الاحتلال الاسرائيلي أزمة سياسية تعصف به منذ استقالة وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، ويشهد الكيان انقسامات وانشقاقات في بعض الأحزاب مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست المقررة في نيسان/ ابريل القادم.

العالم - خاص بالعالم

فما زالت الأزمة السياسية التي عصفت بكيان الاحتلال الاسرائيلي ترخي بظلالها على دولة الاحتلال حتى أطاحت بحكومة اليمين المتطرف، بعد استقالة وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان وقادت لتبكير موعد الانتخابات للكنيست في نيسان المقبل.

وقال رئيس نادي الصحافة المقدسي محمد زحايكة لقناة العالم: الصراع مرير والاحزاب الصهيونية في تقاتل على كعكة الاستيطان والتطرف والبعد عن اي سلام في المنطقة، وهذا في تقديري سيقود الى خراب هذا الكيان.

أحزاب مركزية تبدأ مسارا انشقاقيا، وأخرى تتلاشى وبعضها تنقسم على نفسها.. زعيم حزب العمل الإسرائيلي آفي غاباي أعلن فض التحالف مع حزب "الحركة" الذي تتزعمه تسيبي ليفني منهيا بذلك تحالفا استمر لثلاثة أعوام، كما طال الانقسام حزب "البيت اليهودي" اليميني حيث أعلن وزيرا التعليم نفتالي بينيت والعدل أيليت شاكيد المغادرة من الحزب وإطلاق حزب جديد.

كما أعلن وزير البناء والإسكان يوآف غالانت خروجه من حزب "كولانو"، الذي يتزعمه وزير المالية موشيه كحلون وانضمامه إلى حزب الليكود، فيما أكد رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال بيني غانتس عزمه الترشح للانتخابات عبر تشكيل حزب وسطي جديد.

وقال المحلل السياسي أمجد شهاب لقناة العالم: لقد انفك التحالف بين حزب العمل وحركة ليفني، واعتبرت ليفني ان هذه خيانة ومؤامرة عليها واهانة لها بان زعيم حزب العمل قد انسحب، وهذا سبب ايضا حالة اهتزاز على الساحة السياسية الاسرائيلية.

ما يجري داخل كيان الاحتلال ليس مجرد أزمة حكومية، بل أزمة سياسية وحالة من التخبط والصراعات الداخلية انعكاسا لأزمة عامة ومرآة لنسيج اجتماعي غير متجانس يضم أخلاطا متنافرة من المستوطنين.