العالم - خاص بالعالم
وأكثر من ٣ سنوات تمر على الحاج علي عبدالعزيز الجنيد أسيراً لدى فصائل مسلحة في تعز تابعة لتحالف العدوان.. وتَعدُّ أسرة الحاج الجنيد الساعات والثواني منذ اعلان اتفاق تبادل الأسرى في السويد على ان يرى الاتفاقُ النورَ ويبدأ التنفيذ العملي لصفقات تبادل الأسرى..
بغصة يحكي أبناء هذا الأسير حجم الوجع في ظل الغياب القسري لوالدهم الذي يقولون انه اعتقل من منزله خلال اقتحام المسلحين لقريتهم والسيطرة عليها..
الاسرة اليمنية ومئات غيرها ينتظرون بفارغ الصبر الإفراج عن ذويهم من الأسرى حسب اتفاقات السويد الاخيرة، وتحضر التخوفات من ان يشوب هذه الخطوة أي تعثر أو عراقيل ..
العراقيل برأي اللجنة المعنية في صنعاء تبدو كبيرة نتيجة تعنت طرف حكومة هادي وحشو كشوفاته بأسماء وهمية ومكررة وبعضها لعناصر من القاعدة وداعش، ما قد يؤثر على مراحل الاتفاق الذي تتواصل التحركات لإنجاز كافة مراحله..
واكد عبد القادر المرتضى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون تبادل الاسرى والمفقودين انه :"هناك اجتماعات وجلسات مطولة ومكثفة مع الامم المتحدة والصليب الاحمر مع الطرف الاخر بتاريخ 18 او 19 الموعد النهائي للتبادل وهو يوم التبادل اذا كان هنالك التزام بين الطرفين ".
ومع اقتراب الموعد المفترض لبدأ تبادل صفقات الاسرى المحددة ب ١٦ الف أسير من الطرفين تحرص الأطراف الدولية الراعية لإنجاح هذا الملف الانساني الذي سينعكس ايجابا على كافة خطوات بناء الثقة لأي حل سياسي قادم.
التفاصيل في الفيديو المرفق....