العالم - سوريا
ونشرت صفحات المسلحين الفيديو ، وأرفقت معه عبارة "المصور يحتفل بالقتلى والفرحة تغمره" ، في إشارة إلى الإنقسام الكبير بين مؤيدي جبهة النصرة الارهابية والفصائل الارهابية الاخرى والذي بات يسيطر على المشهد الميداني والإعلامي في الشمال السوري .
وتشن النصرة ، منذ أيام ، هجوما ً واسعا ً على مواقع نفوذ ما يسمى "الجيش الحر" في الشمال السوري كما خاضت معارك مع "حركة نور الدين الزنكي" ، لتنتقل بعدها المعارك إلى الريف الإدلبي ، حيث وسعت "جبهة النصرة" الارهابية من نفوذها مسيطرة على بلدات و قرى أرينبة وسفوهن وشورلين بريف إدلب الجنوبي .
من جهتها ، أعلنت ما تسمى "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجماعات المسلحة النفير العام ، وبدأت بالتحرك لصد هجوم النصرة ، واستعادت السيطرة على قرية قيلة قرب إعزاز بعد معارك قتل فيها العشرات من مسلحي الطرفين .
وكان المرصد المعارض قد أحصى مقتل أكثر من 50 مسلح من أطراف النزاع بالاضافة لمئات الجرحى ، وذلك منذ بدء النصرة هجومها في 1 كانون الثاني من العام 2019 الجاري .