"الإصلاح الآن" توجه دعوة عاجلة بعد الانسحاب من الحكومة السودانية

السبت ٠٥ يناير ٢٠١٩ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

قال رئيس حركة "الإصلاح الآن"، غازي صلاح الدين العتباني، إن حزبه لم ينسحب من الوثيقة الوطنية والحوار الوطني، وإنما انسحب من الجهاز التشريعي الذي يشارك فيه بنحو رمزي.

العالم - السودان

وأكد غازي، في حديث مباشر لقناة "الشروق" السودانية ضمن ندوة بعنوان "أحزاب الحوار بين الثابت والمتغير"، إن حزبه طالب سلفا بضرورة الالتزام بالوثيقة القومية والاهتمام بمعاش الناس وبسط الحريات، مشيرا إلى أن المظاهرات الأخيرة كانت سلمية.

ودعا المؤتمر الوطني للالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار التي تركز على القضايا المعاشية وتكفل حرية التعبير، كما دعا إلى بسط الحريات والاهتمام بمعاش المواطنين.

وكانت حركة "الإصلاح الآن"، أعلنت يوم الثلاثاء 1 يناير/ كانون الثاني، انسحابها من الحكومة السودانية.

يأتي ذلك، غداة إطلاق القوى الأمنية السودانية، الغاز المسيل للدموع على آلاف المحتجين الذين خرجوا في 8 أحياء، على الأقل، في العاصمة الخرطوم، ومدينة عطبرة، شمال البلاد.

ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجير احتجاجات شعبية راح ضحيتها 19 شخصا بحسب إحصائيات حكومية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم.