قيادي في "قسد" يكشف عن دور الاكراد الجديد مع الجيش السوري

قيادي في
السبت ٠٥ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

كشف القيادي الكردي في ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ريدور خليل عن وجود "بوادر إيجابية" في المفاوضات مع الحكومة السورية حول انتشار الجيش السوري على الحدود الشمالية مع تركيا.

العالم - سوريا

وقال خليل في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إنه "لا مفر من توصل "الإدارة الذاتية" إلى حل مع الحكومة السورية لأن مناطقها هي جزء من سوريا".

وشدد القيادي الكردي على أن هذا الاتفاق يجب أن يشمل بقاء المقاتلين الأكراد في مناطقهم مع إمكانية انضوائهم في صفوف الجيش السوري.

وأكد خليل أن "المفاوضات مستمرة مع الحكومة للتوصل إلى صيغة نهائية لإدارة شؤون مدينة منبج"، مضيفا "في حال التوصل إلى حل واقعي يحفظ حقوق أهلها، فبإمكاننا تعميم تجربة منبج على باقي المناطق شرق الفرات".

ولم يستبعد خليل دخول الجيش السوري إلى الحدود الشمالية مع تركيا وقال "دخول جيش "النظام" إلى الحدود الشمالية مع تركيا ليس مستبعداً لأننا ننتمي إلى الجغرافيا السورية، لكن الأمور ما زالت بحاجة إلى ترتيبات معينة تتعلق بكيفية الحكم في هذه المناطق".

وتابع "لدينا نقاط خلاف مع الحكومة المركزية تحتاج إلى مفاوضات بدعم دولي لتسهيل التوصل إلى حلول مشتركة"، مرحباً بإمكانية أن تلعب روسيا دور "الدولة الضامنة".

وأشار إلى "قواسم مشتركة" مع دمشق أبرزها "وحدة سوريا وسيادتها على كافة حدودها"، إضافة الى كون "الثروات (الطبيعية) ملك الشعب السوري"، والاتفاق "على مكافحة الفكر الإسلامي السياسي".

وكانت وحدات مقاتلة كردية قوامها 400 مقاتل انسحبت يوم الأربعاء الماضي من مدينة منبج السورية، ونشرت وزارة الدفاع السورية فيديو يظهر قافلة من السيارات التابعة للفصائل الكردية وهي تخرج من منبج باتجاه الشرق.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن قافلة تضم أكثر من 30 سيارة قامت بالانسحاب من منطقة منبج متجهة إلى الشاطئ الشرقي لنهر الفرات إلى قرية قره قوزاق شمال شرق مدينة منبج بنحو 25 كم.