شاهد بالفيديو..

مرة أخری قضية في قنصلية سعودية.. هذه المرة في تايلند

الإثنين ٠٧ يناير ٢٠١٩ - ١١:٤٣ بتوقيت غرينتش

رفضت محكمة في بانكوك طلبا تقدمت به محامية لمنع ترحيل الشابة السعودية رهف المحتجزة في مطار بانكوك، ودعت منظمات حقوقية في تايلاندا الى عدم ترحيلها والسماح لها بمواصلة سفرها الى استراليا أو البقاء في تايلاندا لطلب الحماية كلاجئة. وقد فرت الشابة من إساءة عائلتها، وتخشى من أنها ستقتل إذا ما اعيدت إلى بلادها.

العالم - السعودية

أعاد احتجاز مواطنة سعودية في مطار بانكوك الدولي، إثارة التساؤل عن أوضاع حقوق الانسان في السعودية، حيث أعربت رهف محمد القنون ثمانية عشر عاما، عن خشيتها على حياتها في حال رحّلت للكويت.

وقالت الشابة رهف في تصريحات صحفية أن مسؤولين في المطار يرافقهم سعوديين وكويتيين سحبوا جواز سفرها، وقامو باحتجازها بالفندق.

وقالت رهف:" انا محبوسة في المطار في تايلندا والسبب ان وسيط السفارة السعودية أخذ كل الاثباتات. انا لازم ارجع للبلد الذي سافرت منها، انا هربت من الكويت. كل هذا تخطيط من السفارة السعودية ليحبسوني هنا لكي ارجع للكويت".

وأوضحت رهف أنّها توقّفت في تايلاند كراكبة ترانزيت في طريقها إلى أستراليا لتقديم طلب لجوء هناك. فيما اعلنت تايلاندا أنها منعت دخول الشابة إلى البلاد لعدم توفرها على تذكرة عودة.

وقال عبدالإله الشعيبي القائم بالأعمال السعودي في بانكوك، إنّ والد الشابة طلب "المساعدة" على إعادتها. فيما كتبت رهف على حسابها أن أباها والسفارة زوّروا ملفاً صحياً لاتهامها بمرض نفسي.

وانتقد مساعد مدير "هيومن رايتس ووتش" في آسيا فيل روبرتسون، وجود ما أسماه "إفلاتا من العقاب" في السعودية في حالات إساءة معاملة النساء.

وقال روبرتسون: "يجب على السلطات التايلندية أن توقف على الفور أيّ عملية ترحيل، وأن تسمح للشابة بمواصلة سفرها إلى أستراليا أو البقاء في تايلاندا لطلب الحماية كلاجئة.

ورفضت محكمة في بانكوك طلب محامية الفتاة عدم ترحيلها للكويت.

ويأتي هذا الحدث في خضمّ استمرار تداعيات جريمة مقتل جمال خاشقجي في قنصليّة بلاده في اسطنبول في الثاني من تشرين الأوّل/أكتوبر، والتي أساءت إلى صورة المملكة.