الحرب على سوريا

اشتباكات عنيفة متواصلة بين "النصرة" وجماعات مسلحة في الشمال

الثلاثاء ٠٨ يناير ٢٠١٩ - ٠٣:٤٤ بتوقيت غرينتش

سيطرت ما تسمى النصرة الارهابية على قرى ترملا والنقير وعابدين وأرينبة بريف إدلب الجنوبي وقرية العنكاوي، في منطقة سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي. خلال المعارك الدائرة في الريف الشمالي لسوريا.

العالم - خاص بالعالم

وبعد طردها لما تسمى حركة نور الدين الزنكي من مناطق سيطرتها بالريف الشمالي لسوريا، تتواصل اطماع ماتسمى جبهة النصرة الارهابية للسيطرة على ارياف حلب وحماة وادلب بشكل كامل.

النصرة الارهابية سيطرت على قرى ترملا والنقير وعابدين وأرنبة بريف إدلب الجنوبي. وقرية العنكاوي في منطقة سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع ما تسمى الجبهة الوطنية للتحرير أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من مسلحي الطرفين. وفي ريف حلب الغربي دخلت النصرة الى مدينة الاتارب التي كانت تسيطر عليها ما تسمى حكومة الائتلاف المعارض، واستولت على مبالغ مالية ضخمة.

ما تسمى حركة تحرير الشام دعت إلى النفير العام لصد ما اسمته عدوان جبهة النصرة الارهابية على مناطق سيطرتها بريف إدلب الجنوبي وريف حماه الشمالي الغربي،معتبرة بان المعركة لن تكون نزهة لزعيم النصرة ابو محمد الجولاني. فيما اعلن ما يسمى فيلق الشام جاهزيته لمواجهة النصرة في إدلب وريف حماة، لاسترجاع المناطق التي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية.

الخلافات بين الجماعات المسلحة التي تقاتل ضد النصرة مستمرة ايضا حيث اعلن ما يسمى فيلق الشام انهاء عمل الفوج مائة واحد عشر بعد اعلانه الوقوف على الحياد في المعارك الدائر بين النصرة والجماعات الاخرى.

وفي هذه الاثناء تتواصل الاغتيالات في الريف الشمالي، حيث اغتيل مسؤول عسكري في جبهة النصرة المدعو "أبو المقدام الجزراوي" في مزارع الفوعة ، ليرتفع عدد المسؤولين الذين تم اغتيالهم من جنسيات خليجية وأردنية وتركية وصومالية وأوزبكية الى ستة واربعين مسلحا، ومائتين وثلاثة وستين مسلّحاً من النصرة منذ نيسان ابريل الماضي حسب المرصد المعارض.

التفاصيل في الفيديو المرفق..