البوصلة _ التصعيد بين فتح وحماس ..الافاق والتداعيات

الثلاثاء ٠٨ يناير ٢٠١٩ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

فجأة وبدون مقدمات تدمر جسر التواصل بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس بعد اعلانم السلطة سحب موظفيها في معبر رفح احتجاجا على ما اسمتها اجراءات حماس بحق مناصري حركة فتح التي اغلقت مكاتبها في القطاع .

عضو اللجنة التوجيهية للتحاف الديموقراطي عمر عساف قال بأن مسلسل يتم فيه تبادل الردح الاعلامي واتخاذ الاجراءات والاعتقالات المتبادلة وهذا كله عقاب للشعب الفلسطيني جراء هذا الانقسام ، وعلى الصعيد السياسي فلعل الخطوات التي اتخذت خلال الاسابيع الماضية تتجه بالوضع الفلسطيني نحو الانفصال في الضفة وقطاع غزة او الاعلان عن قطاع غزة اقليما متمردا وكل ما لذلك من تبعات وهذا كله يدفع ثمنه الشعب .

واضاف عساف الى ان تغول الاستيطان في هذه الاثناء اضافة لصفقة القرن ونقل السفارة الاميركية للقدس واجراءات كثيرة تتم على جنود الشعب والقضية الفلسطينية .

وتحدث عساف عن انه من الضروري على الاغلبية الصامتة ان ترفع صوتها في وجه الانقسام وان تبادر كل القوى داخل وخارج منظمة التحرير الى استئناف المفاوضات لأجل الوحدة ،مشيرا الى ان مصر تتحمل مسؤولية من جهة الضغط من اجل استعادة التنفيذ او الالتزام بالاتفاقات داعيا الاطراف للعودة عن فئويتها .

وقال عضو اللجنة التوجيهية للتحاف الديموقراطي ايضا بأن الاشكالية ان التصعيد يخدم طرفا واحدا وهو الاحتلال ويسهل عليه الاجراءات التي يقوم بها ،فالكل يتهم الاخر بأنه ذاهب باتجاه صفقة القرن ،داعيا الجميع لعقد اجتماع موحد لاطار قيادة متفق عليه هو الاطار المؤقت لمنظمة التحرير تشارك فيه كل ا لقوى وهو الذي يجب ان يتحمل مسؤولية كل الخطوات تجاه تدارك تدهو الامور .

وتحدث عساف عن ان التطبيع العربي يشكل فرصة لترامب وغيره لمواصلة سياساته المعادية ،وان ما يجري هو نوع من تقطيع الوقت لأن الجهود المصرية متكررة ولم تطرح شيئا جديدا ومنيريد اتفاقات فهناك اطنان من الاوراق التي كتبت باتفاقات ،مشيرا الى انه يوجد غياب لارادة الوحدة والمشاركة وان المفروض هو ان يضغط الشعب الفلسطيني على طرفي الخلاف لاجبارهم على العودة لمصالح الشعب .

ضيف الحلقة:

عمر عساف عضو اللجنة التوجيهية للتحاف الديموقراطي

البقية في الفيديو التالي....