شاهد بالفيديو..

سلطات ميزوري حاولت اطعام الصحفية الايرانية لحم الخنزير

الأربعاء ١٦ يناير ٢٠١٩ - ١٠:٣٤ بتوقيت غرينتش

اعتقلت مرضية هاشمي الصحفية ومقدمة البرامج في قناة "برس تي في" الإخبارية الايرانية الناطقةُ باللغة الانكليزية، من قبل الشرطة في الولايات المتحدة دون تحديد الأسباب.

العالم - الأميرکيتان

مرضية هاشمي او ميلاني فرانكلين الاميركية المولد والمقيمة في ايران والتي اعتنقت الاسلام خلال دراستها الجامعية كانت في رحلة في الولايات المتحدة لزيارة اخيها المريض وبعض الاقرباء، واعتقلت في مطار سانت لويس في ولاية ميزوري.

السلطات نقلت هاشمي من سانت لويس الى سجن خاص بمكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي في واشنطن ومنعت هاشمي من الاتصال بعائلتها.

وبعد ثمان واربعين ساعة تمكنت هاشمي من الاتصال بابنتها لتخبرها انها معتقلة دون ان توجه اليها اي تهمة او معرفة اسباب الاعتقال.

هاشمي تعرضت لمعاملة سيئة جدا كما يعامل المجرمون حيث تم تقييد ايديها وارجلها بالسلاسل، واجبرت على خلع حجابها والتقاط صور بدون حجاب وحرمت من ارتداء الحجاب في السجن.

وأشار مدير قناة برس تي في ان هاشمی قالت لأبناءها ان سلطات السجن، سلبت حجابها ولم تسمح لها بارتداء الحجاب ورغم برودة جو السجن، لم يعطوها ملابس مناسبة وأجبرت هاشمي لاستخدام قسم من اللباس الذي اعطوها لتغطية شعرها من أجل الالتزام بالحجاب الاسلامي.

سلطات السجن لم تقدم سوى وجبات تحوي لحم الخنزير رفضت هاشمي تناولها وعندما طلبت فقط الخبز لوحده لم يقدم لها.

اهل هاشمي وزملاؤها يحاولون توفير المساعدة اللازمة لها للوقوف على اسباب الاعتقال وسبل الخروج من هذه الازمة.

مرضية او "ميلاني" من عائلة مسيحية متدينة واثناء دراستها الصحافة العام الف وتسعمئة وتسعة وسبعين، قامت الثورة الاسلامية في ايران، وكان للثورة ولشخصية الامام الخميني (قدس سره) الاثر الكبير في اعتناقها الاسلام.

هاشمي تقيم في ايران منذ التحاقها بقناة "برس تي في" في بداية انطلاقها العام الفين وثلاثة وتعمل كصحفية ومقدمة برامج ومذيعة للاخبار في القناة منذ ذلك الحين.

كما ترأس مرضية هاشمي هئية التحرير في مجلة (محجوبة) التي تصدر في الولايات المتحدة الاميركية.