زميلة الصحفية هاشمي تتحدث عن ذرائع واتهامات امريكية لادانتها

الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

أكدت الصحفية مريم آذر تشهر في قناة "برس تي في" عن اعتقال زميلتها الصحفية مرضية هاشمي في امريكا أن الولايات المتحدة الامريكية عندما ترى شخص ما يسبب لها مشاكل ستبحث عن ذرائع بأي شكل كان لاعتقاله و بحسب الدستور الامريكي لايوجد سجين سياسي لكن الصحفية هاشمي هي سجينة راي وسجينة سياسية لان امريكا تعتقلها بسبب آرائها وأفكارها

العالم-مراسلون

وقالت مريم آذر تشهر في حوار خاص ضمن برنامج"مع الحدث" على شاشة قناة العالم أن الولايات المتحدة اذا ماحاكمت الصحفية لن تتطرق الى مواضيع سياسية لكنها خلال الاستجواب ستواجه الكيل من الاتهامات والاسئلة لاستخدامها كاتهام ضدها للاستفادة منها كذريعة لادانة هاشمي وبالتالي الصحفية هاشمي هي سجينة رأي وسجينة سياسية وسيكون موعد محاكمتها في يوم الجمعة بتوقيت واشنطن ولن يحق لها الاستفادة من محامي تختاره هي والمحكمة هي التي تحدد المحامي الحكومي واشارت آذر تشهر أن الدستور الامريكي سيوفر الارضية لتوجيه الاتهام للصحفية هاشمي.

وتابعت آذر تشهر هنالك الكثير من النساء المسلمات في الولايات المتحدة ولديهم الحجاب لكن امريكا لاتعارض هؤلاء ولكن المهم بالنسبة للصحفية هاشمي هو النهج الفكري وماتفكر به واذا امريكا لم تشعر بالخطر لم تقدم على اعتقال الصحفية بيد أن الصحفية هاشمي قامت بانتاج عدة وثائقيات لاتتعلق بالأمن الامريكي.

واضافت الصحفية مريم اذر تشهر أن امريكا بعد احداث 11 ايلول اصدرت قانونا يتيح للسلطات اعتقال اي شخص لمدة 24 ساعة وبعد أيام بامكان السلطات اعلان سبب الاحتجاز لكن امريكا اعتقلت هاشمي دون الافصاح عن سبب الاعتقال حتى الآن وتابعت ان الصحفية هاشمي انتجت وثائقيات حول مناطق خاصة مثل منطقة السانت لويس ووثائقيات حول السود وحرية التعبير في شيغاغو و امريكا ورأت اذر تشهر ان امريكا تخوفت من هذه الوثائقيات التي انتجتها هاشمي كما ان الصحفية هاشمي لاتنتمي لأي تيار واضح أو خاص كـ"بلاك واير مارنز".

واضافت ان هاشمي كانت تهتم بحياة ومعيشة السود الامريكيين بغض النظر عن انتمائهم السياسي وعندما ذهبت هاشمي الى الابتدائية لمست التمييز العنصري ضد السود في امريكا وهنالك الكثير من المشردين من السود في نيويورك وهنالك الكثير من الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها السود في لوس انجلوس وشيغاغو ومرضية هاشمي صورت وعرضت هذه المعاناة خلال هذه الوثائقيات التي انتجتها واكدت أن الاعلامية هاشمي كانت نشيطة وفعالة وتهتم بالمعاناة الانسانية في أي مكان وخاصة في الولايات المتحدة.

وتابعت أن امريكا تقول بأن الصحفية تشكل خطرا لامريكا ولكن بعد يومين لم تعلن امريكا عن أسباب الاعتقال وماهي الاتهامات الموجهة اليها و المحكمة التي ستتشكل خلال اليومين القادمين وخلالها ستواجه الصحفية هاشمي اتهامات عجيبة وغريبة ليكون هناك ارضية متاحة لالصاق التهم بها كما أن المحكمة لن تسبب المشاكل للصحفية هاشمي لوحدها وانما لنجلها ايضا الذي كان معها في امريكا وسنرى كيف ستخلق امريكا الذرائع لادانة هاشمي واليوم الشعب الايراني أصبح يد واحدة واطلق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لاطلاق سراحها.