ملخص - استديو بيروت - قمة بيروت الاقتصادية والتوقعات

السبت ١٩ يناير ٢٠١٩ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

 استعدادات امنية وسياسية واقتصادية تحضيرا للقمة الاقتصادية في بيروت..حيث تبحث القمة العربية في اولويات جدول اعمالها اعادة اعمار سوريا بغياب سوريا. وغابت دمشق عن القمة بقرار عربي فلبنان مطرا للالتزام بالدعوة وفقا ماتفرضه مقررات الجامعة العربية التي لم تعد دمشق بعد الى الحضن العربي، على الرغم من الهرولة تجاهها من كل حدب وصوب.

اما ليبيا فقد تابعت عن كسب موقف احد المكونات اللبنانية الرافض لمشاركتها على خلفية قضية الامام السيد موسى الصدر، رفضا رافقه اسقاط للعلم الليبي مادفع الى اعلان طرابلس رسميا عدم مشاركتها في قمة بيروت.

وأكد الكاتب والباحث السياسي حسام مطر ان المعضلة الاساسية في ضعف القمة الاقتصادية هو غياب الدولة السورية، مشيرا الى ان القمة تجري في لحظة تبدل في الموقف تجاه دمشق.

وقال مطر: "هناك اضطراب في الموقف العربي تجاه سوريا.. ماهو الموقف الذي يجب ان يتخذه العرب والجامعة العربية والدول الاساسية داخل الجامعة وبالتحديد بعض الدول الخليجية تجاه سوريا؟ يبدو ان هناك نوع من الانقسامات بين تيار عربي يريد العودة الى سوريا من باب موازنة الدور الايراني والتركي وبالتحديد هم الاماراتيين هم على هذا الاتجاه وبين دور عربي اخر لايزال يصر على المناكفة وجعل العودة الى سوريا كشرط للعملية السياسية وهنا قطر عبرت عن موقف مشابه".

وأضاف مطر: نحن نشهد بداية تحول في الموقف العربي لكنه تحول لم يكتمل حتى اللحظة، نحن انتقلنا من موقف شبه اجماع وهو محاولة عزل الدولة السورية الى انقضاض ما يسمى شبه الاجماع العربي بالتحديد في الدول الخليجية الى تشظي هذا الموقف وظهور رأي يقول ان علينا العودة اليوم الى سوريا الحرب انتهت ولاامكانية لتحقيق انجازات من خلال اسقاط الدولة السورية وهناك خصمان او تهديدان على سوريا هما ايران وتركيا لماذا ليكون العرب غائبين عن سوريا في هذه المرحلة فل نعيد بناء العلاقات".

كما أشار المحلل السياسي مطر الى أن الموقف اللبناني حيال سوريا ايضا منقسم وان هناك ثلاث اتجاهات رئيسية، حيث ان الاتجاه الاول هو اتجاه رئيس الجمهورية وفريق ميشل عون، والاتجاه الثاني الذي يعبر عنه رئيس الحكومة والذي هو منضبط تحت السقف السعودي بشكل اساسي، والموقف الثالث هو موقف قوى المقاومة (حزب الله وحلفائه) الذي يؤكد ان حضور سوريا هو ضروري لنجاح القمة وهي فرصة كبيرة للبنان يجب استغلالها لكون عودة المصالحة السورية العربية هي من خلال بيروت وهذا يضاف الى رصيد اللبنانيين.

وكان وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل قد قال: "نحن لم نقطع علاقات، نحن لم نغلق سفارات، ولاسكرنا حدود، نحن تحملنا وحملنا، والنا 8 سنين منستقبل مليون ونصف نازح، ومنعاني معهن وبعانو معنا، لاننا ناطرين هيدي الازمة تخلص وناطرين الارهاب يفل، وناطرين ترجع تعمر الدنيا بعد الحرب، معقول نقول نحن مامنشارك في اعادة الاعمار لان هناك دولة مانعتنا، بتحط علينا عقوبات اذا شاركنا في اعادة الاعمار، ليش هي قامت بواجباتها تجاهنا لما دفعنا نحن 8 سنين من اقتصادنا لمشكلة سوريا ومشكلة النزوح؟، لسنا متنازلين عن استقلالنا لمصالح دول ثانية مامنعمل مع سوريا الا لترغب هيدي الدول اننا نعمل.. نحن منحدد شو مصلحتنا وهيدي هيي مصلحتنا".

الضيوف : الكاتب والباحث السياسي حسام مطر

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابطين التاليين:

https://www.alalamtv.net/news/4015206

كلمات دليلية :