وذكرت التايمز في تقريرها أن ما يسمى "المجلس الانتقالي أرسل وفوداً للقاء مسؤولين إسرائيليين انطلاقاً من قضية مشتركة لديهم ضد صنعاء".
وتأتي هذه المعلومات بعد أشهر طويلة من ممارسات سياسية وإعلامية مكشوفة، كان خلالها مرتزقة العدوان يغازلون الكيان الصهيوني بشكل مباشر، عبر خطابات سياسية وأدوات إعلامية وتصريحات متكررة تتماشى مع الرؤية الإسرائيلية تجاه اليمن والمنطقة، في استمرار يكشف طبيعة المشروع الذي يقفون خلفه.
ومؤخراً استقدمت مرتزقة الإمارات وفوداً صهيونية إلى عدن، اعترف بها الإعلام الصهيوني.
الخطير في تقرير التايمز، وفق ما أوردته المجلة، هو أن "المجلس الانتقالي في عدن يأمل كسب تأييد ترامب لتوسيع التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل الاعتراف به فور استقلال جنوب اليمن".