شاهد؛ سوريا بين خطة تركية امريكیة وقمة روسية تركية

السبت ١٩ يناير ٢٠١٩ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

قال السيناتور الأميركي الجمهوري "لينزي غراهام" إن رئيس هيئة الأركان الأميركية "جوزيف دنفورد" وضع خطة مع أنقرة لنقل عناصر وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بعيدا عن تركيا.وتتجه الانظار الى القمة الروسية – التركية التي تستضيفها موسكو الاسبوع المقبل،حيث سيكون الملف السوري، عموما، وواقع الشمال السوري تحديدا، طبقه الرئيسي.

العالمسوريا

خطة اميركية جديدة شمال شرق سوريا كشف تفاصيلها السيناتور الجمهوري لينزي جراهام من انقرة ..جراهام ابدى اعتقاده امام المسؤولين الاتراك ان رئيس هيئة الاركان الاميركية جوزيف دنفورد وضع خطة مع انقرة لنقل عناصر حماية وحدادت الشعب الكردية السورية بعيدا عن تركيا..

وقال غراهام: من حيث الرغبة في الانسحاب ، أستطيع أن أفهم الرغبة في الانسحاب لكن الانسحاب بدون خطة هو الفوضى. وأنا أحث الرئيس ترامب على عدم القيام بما فعله الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ، وهو مجرد الخروج وعدم فهم ما يحدث عندما تخرج.

غراهام اشار ايضا الى الحاجة لاخذ الاسلحة الثقيلة من الوحدات الكردية مؤكدا ان واشنطن ملزمة بحل المشكلة التي اوجدتها.

وقال لينزي غراهام: والأمر الذي لا يقل أهمية هو حماية تركيا وحل المشكلة التي أنشأناها لحلفائنا الأتراك، فعندئذ يمكننا البدء في تحقيق الاستقرار في شمال شرق سورية.

ومنذ اعلان ترامب الشهر الماضي عزمه سحب قوات بلاده من سوريا ،والقضية تأخذ تطورات مختلفة.

فتركيا هددت بشن عملية عسكرية واسعة شرق الفرات لازالة ما تسميه بالتهديد الكردي لها،تزامنا مع ارسال تعزيزات عسكرية كبيرة الى الحدود مع سوريا ..بالمقابل اعلنت الحكومة السورية تصميمها بسط سيادتها على جميع اراضي سوريا ،بموازاة قرار الاكراد اعادة فتح قنوات تواصل مع دمشق والتي رحبت بها..

وفي المواقف اللاحقة قالت انقرة انها بحثت وواشنطن اقامة منطقة عازلة بعرض ثلاثين كيلومترا ،في وقت اكد فيه وزير الخارجية الروسية سيرغيه لافروف ان المنطقة العازلة يجب ان تراعي مصالح كل الاطراف وقد اكد على تفضيل عودة المناطق التي ينسحب منها الأمريكيون في شمال سوريا، لسيطرة الجيش السوري..لافروف شدد بأن الأولوية في المسار السوري تكمن في الحفاظ على وحدة واستقلال وسيادة سوريا.وضمن تلك المستجدات تبدو فيه عجلة تطورات الاوضاع الامنية والسياسية في اعلى مستوياتها بينما القضية تتفاعل ميدانيا وفي والصالونات السياسية..