تأييد لمادورو من المكسيك وبوليفيا وكوبا وتركيا الى روسيا

الخميس ٢٤ يناير ٢٠١٩ - ٠١:٢٢ بتوقيت غرينتش

واشنطن سارعت الى الاعتراف بتنصيب رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو نفسه رئيسا للبلاد، ورفضت قرار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية معها. فيما تتوالى ردود الفعل، مؤكدة اعترافها بمادورو.

العالم - خاص بالعالم

لم تمض دقائق على اعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا حتى سارعت واشنطن الى الاعتراف به .

وقال الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان :"كل الخيارات مطروحة على الطاولة ونحذر مادورو من استخدام القوة ضد المعارضة وضد اعضاء البرلمان ورئيسه" .

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اكد عدم اعتراف واشنطن بنظامِ مادورو، وعدا بعلاقات مع حكومة جوايدو. ورفض بومبيو قرار مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع اميركا معتبرا إنه لا يمتلك السلطة لقطعها.

وانضمت كولومبيا والبرازيل، حليفتا واشنطن، الى الموقف الاميركي، اضافة الى الارجنتين وتشيلي وباراغواي

الاتحاد الاوروبي دعا الى الاستماع لصوت الشعب وطالب بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيرني ان العنف لا يحل الازمة معبرة عن امل الاتحاد باطلاق مجموعة اتصالات دولية لمحاولة التوصل الى حل.

نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفيدرالي الروسي، أندريه كليموف اكد اعتراف بلاده بمادورو ​رئيساً شرعياً منتخباً لفنزويلا، واصفاً التدخلَ الأميركي فيها بالسافر

بوليفيا،أكدت اعترافها بنيكولاس مادور، وحكومته ممثلًا شرعيًا لفنزويلا واعلن رئيسها خوان إيفو مورالس تضامنه مع شعب فنزويلا، مشيرًا إلى أن كاراكاس تواجه هجومًا إمبرياليًا.

رئيس المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور،اكد الاعترف بمادورو رئيسًا شرعيًا لفنزويلا

كوبا رفضت اعلان غوايدو رئيسا بالوكالة لفنزويلا واعتبرتها محاولة انقلاب مؤكدة دعمها لمادورو في مواجهة المحاولات الامبريالية لزعزعة استقرار البلاد.

نائب الرئيس البرازيلي هاميلتون موراو رفض مشاركة بلاده في أي تدخل عسكري للإطاحة بحكومة نيكولاس مادورو مؤكدا انها ستدعم عملية الانتقال سياسيا واقتصاديا، لعودة الديموقراطية والسلم الاجتماعي إلى فنزويلا.

فيما اتصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو واكد وقوف تركيا الى جانب الشعب الفنزويلي .

التفاصيل في الفيديو المرفق...