بالفيديو....أوغلو: قادرون على إقامة المنطقة الآمنة بمفردنا

الخميس ٢٤ يناير ٢٠١٩ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو، ان بلادها يمكنها أن تقيم بمفردها منطقة امنة في سوريا. حيث تبلغ مسافة هذه المنطقة اثنين وثلاثين كيلومترا وتهدف لابقاء الوحدات الكردية بعيدة عن الحدود التركية. فيما طالبت انقرة واشنطن بضرورة تنفيذ خارطة طريق مدينة منبج دون مزيد من التأخير.

العالم - خاص بالعالم

والشرق السوري بات مسرحا للتجاذبات بين واشنطن وحلفائها، وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو اكد ان بلاده يمكنها أن تقيم بمفردها ما اسماها بالمنطقة الآمنة في سوريا، وذلك في وقت تخطط فيه الولايات المتحدة لسحب قواتها منها ودراستها لاقامة هذه المنطقة بمشاركة انقرة من عدمه.

وأكد مولود تشاوش اوغلو وزير الخارجية التركي :"يمكننا إقامة منطقة آمنة بنفسنا وسنتخذ الإجراءات الضرورية، لكننا ايضا لن نستبعد الولايات المتحدة أو روسيا أو أي دول أخرى إذا أرادت أن تتعاون. وهناك توافقا في وجهتي النظر التركية والاميركية بهذا الخصوص باستثناء بضع نقاط.

تركيا تحاول اقامة المنطقة على مسافة 32 كيلومترا بهدف ابقاء الوحدات الكردية بعيدة عن حدودها على حد تعبيره. الا ان واشنطن تعتبر هذه الوحدات حليف لها ودعمتها بالسلاح والغطاء الجوي طوال فترة بقاء القوات الاميركية في سوريا، لكن انقرة تقول إنها على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور والذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة مجموعة إرهابية.

انقرة ومنذ اشهر تهدد بشن عملية في شمال سوريا لطرد المقاتلين الأكراد السوريين من منطقة منبج وشرق الفرات. غير أنها جمدت العملية بشكل مؤقت بطلب من واشنطن التي تسعى لضمان سلامتهم.

تركيا لا تُبدي ارتياحاً تاماً تجاه التزام الولايات المتحدة بإنجاز التفاهمات الثنائية، وخصوصا خريطة الطريق في منبج، وجدولها الزمني الذي طال من دون حدود واضحة له. وتطالب انقرة على الدوم بضرورة المضيّ في تنفيذ تلك الخريطة وحسم مصير المدينة. حيث شددت الرئاسة التركية على ضرورة ان تنفيذ الخريطة دون مزيد من التأخير، والتي تتضمن انسحاب الوحدات الكردية خلال شهر واحد، وذلك بسبب قلقها من تفاهمات جانبية قد ترعاها أطراف إقليمية ودولية بين الوحدات الكردية ودمشق، تقضي على احلام انقرة التوسعية في الشرق السوري.

التفاصيل في الفيديو المرفق.....