بالفيديو/الصحافية هاشمي الى الحرية..لديها الكثير لتقوله عما عانته

الخميس ٢٤ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

بعد احد عشر يوما من الاعتقال رضخت السلطات الاميركية للاحتجاجات المطالبة بالافراج عن الصحافية مرضية هاشمي. لتفرج عنها بعد ان مثلت يوم الاربعاء للمرة الثانية أمام محكمة اميركية للادلاء بشهادتها. المعالمة والمضايقات التي تعرضت لها الصحافية خلال فترة الاعتقال والتي تمثلت بالسجن الانفرادي واجبارها على خلع حجابها الاسلامي اعتبرته عائلتها انتهاكا لحقوقها وطالبت السلطات الامريكية بتوضيح ملابسات اعتقالها.

العالم - خاص بالعالم

بعد اعتقال دام لمدة احد عشر يوما دون توجيه تهمة اليها، رضخت الولايات المتحدة الاميركية للضغوط والاحتجاجات وافرجت عن الصحافية ومذيعة قناة "برس تي في"مرضية هاشمي.
مرضية وفور اطلاقها قالت ان لديها الكثير لتقوله عما عانته..
وقالت مرضية هاشمي :انا مرضية هاشمي خرجت للتو من السجن لدي الكثير من الكلام حول ما تعرضت له وساقول ذلك لاحقا ، لكن حاليا اردت ان اقول للجميع انني اصبحت خارج السجن وشكرا للجميع ".

الافراج عن هاشمي الامريكية الاصل الايرانية الجنسية، جاء بعد ان مثلت يوم الاربعاء للمرة الثانية أمام محكمة اميركية للادلاء بشهادتها امام هيئة المحلفين كشاهد اساسي في قضية في واشنطن لم تعلن عن طبيعتِها. وسبق ان مثلت هاشمي يوم الجمعة الماضي امام المحكمة نفسها.

عائلة هاشمي اكدت ان السلطات الاميركية اعتقلت هاشمي في سجن انفرادي واجبرتها على خلع حجابها الاسلامي وعاملتها بشكل سيء وذلك في انتهاك صارخ لحقوقها.

وفي بيان للعائلة قال ان المجتمع الاميركي بحاجة الى الحديث عن المضايقات الموجهة للمسلمين من قبل مكتب التحقيقاتِ الفيدرالي الأميركي الاف بي آي، معتبرا أن أي شخص مسلمٍ أم غيرِ مسلم يمكن أن يسجن في الولايات المتحدة دونَ أيِ تهمة. وأضاف البيان أن هاشمي ستبقى في واشنطن للمشاركة في تظاهرات يوم الجمعة، وتطالب باستمرارِ الاحتجاجاتِ المقررة في عدد من الدول ضد السياساتِ الأميركية.

وحتى لو كان القانون الامريكي يجيز الاعتقال من اجل شهادة في جريمة معينة، فانه في المقابل لا يجيز للسلطات انتهاك حقوق الفرد كما حصل مع الاعلامية هاشمي من اساءة وهي غير متهمة اصلا باي جريمة.

واشار ناشطون واعلاميون بان عدم احترام وتجاهل القيم الإيديولوجية والدينية لإنسانٍة مسلمة، مرده التمييز العنصري في امريكان على اساس الدين واللون من قبل الجهاز القضائي ومؤسسات الأمن الأميركي.

ورأى هؤلاء ان ما حصل، دليل على انحطاط القيم الإنسانية وحقوق الإنسان التي تدعيها أميركا.

وكانت السلطات الاميركية قد اعتقلت هاشمي، اثناء توجهها لزيارة شقيقها المريض بالسرطان، في مطار سانت لويس بولاية ميسوري، دون مراعات للحقوق او القضية الانسانية التي سافرت لاجلها. وتم نقلها الى سجن في واشنطن، لاسباب غير معروفة حتى الآن.

التفاصيل في الفيديو المرفق....