شاهد؛ اللون الأصفر يكسو الشوارع الفرنسية من جديد

السبت ٢٦ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:٢٩ بتوقيت غرينتش

قمعت الشرطة الفرنسية بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه مسيرة جديدة نظمها أصحاب السترات الصفراء في أنحاء باريس وغيرها من المدن الفرنسية.. هذا وانطلقت الإحتجاجات في منتصف نوفمبر تشرين الثاني الماضي اعتراضا على خطط حكومة الرئيس ماكرون لزيادة ضرائب الوقود لكنها تطورت إلى تمرد أوسع ضد الحكومة.

العالماوروبا

اللون الأصفر يكسو الشوارع الفرنسية من جديد.. فللأسبوع الحادي عشر على التوالي استمرت الاحتجاجات ضد سياسات الحكومة الفرنسية بما يشير إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون لم ينجح بعد في اقناع معارضيه وإخماد حراكهم.

مرة اخرى تحولت الساحات الى مسرح للاشتباكات.. أصحاب السترات الصفراء نظموا مسيرات بأنحاء باريس وغيرها من المدن الفرنسية ورموا الشرطة بما تيسر لهم من أشياء وقنابل المولوتوف لترد عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.

ويحتج المتظاهرون على خطط لزيادة ضرائب الوقود لكن احتجاجهم تطور إلى تمرد أوسع ضد الحكومة والى المطالبة باستقالة ماكرون، ليجتذب عشرات الآلاف من المتظاهرين من مختلف أنحاء البلاد للمشاركة في تظاهرات أيام السبت الاسبوعية.

ورغم الانقسامات التي ظهرت مؤخرا بين رموز الإحتجاجات فقد أبدى المتظاهرون تصميما على مواجهة الرئيس ماكرون، رغم تحسن شعبيته بعد عشرة أيام على بدء نقاش وطني واسع مع المعارضين بهدف معالجة هذه الأزمة الاجتماعية غير المسبوقة.

ويتمثل التحدي الأهم بالنسبة للمحتجين في ان يظلوا قادرين على استقطاب الشارع الفرنسي.

ولاول مرة وبقرار من وزير الداخلية كريستوف كاستنير أصبحت قوات الامن الفرنسية مجهزة اضافة الى بنادق "الرصاص الدفاعي" المثيرة للجدل، بكاميرات من أجل مزيد من "الشفافية" في استخدام هذا السلاح غير المميت والذي قال محتجون انه خلف اصابات خطيرة في صفوف بعضهم.