طقس قاس يفاقم معاناة النازحين فمع المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع توفي عدد من الفلسطينيين واصيب اخرون بانهيار منزل ببئر النعجة في بيت لاهيا فيما سقط حائط على خيام للنازحين كما سقطت خيمة اخرى بمخيم أبو جبل غربي مدينة غزة شمالي القطاع ما ادى لسقوط وفيات واصابات يحدث هذا فيما لم يتحمل العديد خاصة الاطفال البرد القارس والأمطار التي أدت إلى غرق خيام النازحين ليزداد معها عدد الوفيات جراء البرد.
مآسي دفعت الإعلام الحكومي في غزة للتحذير من تداعيات اكثر خطورة للمنخفض الجوي واعتبر ان التأخر في الاستجابة يفتح الباب أمام كارثة أكبر لا يمكن احتواؤها ولفت الى دخول عشرة بالمائة من إجمالي شاحنات المساعدات المقرّرة لغزة عكس تصريحات السفير الامريكي التي وصفها بمعلومات مضللة. وحمل الاحتلال والرئيس الامريكي دونالد ترامب مسؤولية التلكؤ في معالجة الأزمة الإنسانية كما دعا الأمم المتحدة والدول الضامنة والوسيطة للتحرك الفوري لإلزام الاحتلال برفع القيود عن إدخال الخيام ومواد التدفئة والطاقة والمياه والصرف الصحي. كما حذرت الاونروا من تفاقم الأوضاع المعيشية مؤكدة على ضرورة تقديم المساعدات للاهالي.
وضع انساني وصفه الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش بالكارثي واكد ان البرد والأمطار يعرضان الفئات الأكثر ضعفا خاصة الأطفال حديثي الولادة لخطر جسيم.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق: "تسببت الأمطار الغزيرة في غمر الخيام، وإتلاف ممتلكات الناس، وزيادة المخاطر الصحية، بما في ذلك انخفاض حرارة الجسم بين الأطفال الرضع والأمراض المرتبطة بطفح مياه الصرف الصحي".
كما حذر نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة من أن الفيضانات العارمة تُعرّض نحو نصف سكان القطاع لخطر متزايد، وشدد على ضرورة تخفيف القيود المفروضة على العمليات الإنسانية أو رفعها.