عودة المطالبات بانهاء التواجد التركي في كردستان العراق

عودة المطالبات بانهاء التواجد التركي في كردستان العراق
الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٩ - ١١:٠٣ بتوقيت غرينتش

أعاد قيام متظاهرين غاضبين باقتحام مقر عسكري تركي في محافظة دهوك شمالي العراق، مسألة التواجد التركي على أراضي منطقة كردستان العراق إلى الواجهة من جديد، حيث أضرم محتجون أمس النار في معسكر للقوات التركية المرابطة في منطقة "سيري" القريبة من مركز ناحية شيلادزي بمحافظة دهوك، على خلفية مقتل أربعة قرويين جراء غارات سلاح الطيران التركي.

العالم - العراق

وبحسب مصادر مطلعة فان القواعد والمقرات العسكرية موزعة على محافظتي أربيل ودهوك، في إطار اتفاق بين الحكومة التركية وحكومة كردستان العراق عام 1995، وتقع كبرى القواعد التركية في منطقة كردستان العراق بمهبط الطائرات المسمى "بامرني" شمالي مدينة دهوك، والذي كان يستخدمه صدام في زياراته لقصوره الرئاسية في مصيف سرسنك في ثمانينيات القرن الماضي حسبما افاد موقع ان أر تي.

وكان نواب في برلمان كردستان العراق، قدموا في وقت سابق، طلبا لاخراج القوات التركية من أراضي هذه المنطقة، حيث أشاروا إلى ان "الجيش التركي قام منذ 15 عاما بانشاء عدد من القواعد والمعسكرات داخل كردستان العراق، وهي ضد القوانين المعمولة بها في كردستان العراق، وضد الدستور الفدرالي العراقي والقوانين الدولية، وهي ضد قرار برلمان كردستان العراق الصادر في 12-5-2003 والذي دعا فيه قوات حفظ السلام التركية، بالخروج وانهاء وجودها في كردستان العراق".

وهذه قائمة بأسماء القواعد العسكرية والاستخباراتية التركية داخل الاراضي العراقية، وهي:

القاعدة العسكرية في باطوفة القاعدة العسكرية في كاني ماسي (كري باروخي).

القاعدة العسكرية واللوجستية في بامرني والتي تحتوي أيضا على مطار.

قاعدة سنكي العسكرية القاعدة العسكرية في مجمع بيكوفا ( كري بيي).
القاعدة العسكرية في وادي زاخو

قاعدة سيري العسكرية في شيلادزي قاعدة سيري العسكرية (شيرتي)
القاعدة العسكرية في كويكي.
القاعدة العسكرية قمريي برواري.
القاعدة العسكرية كوخي سبي.
القاعدة العسكرية دريي دواتيا.
القاعدة العسكرية جيل سرزيري.
القاعدة العسكرية في ناحية زلكان قرب جبل مقلوب في بعشيقة.
مقر الامن (ميت) التركي في مركز قضاء العمادية.
مقر الامن التركي في مركز باطوفة.
مقر الامن التركي في قضاء زاخو.
مقر الامن التركي في مدينة دهوك في حي ( كري باسي).

وتشن تركيا، التي دخلت شمال العراق عام 2015، ضربات جوية عبر الحدود ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني، حيث أقامت أنقرة عددا من المقرات العسكرية في كردستان العراق كما يتواجد جنود أتراك في قاعدة بعشيقة العسكرية بمحافظة نينوى.

ودخلت جامعة الدول العربية على خط التوتر العراقي - التركي، بعد طلب الحكومة العراقية سحب القوات التركية من شمال العراق، حيث أفادت الجامعة في بيان سابق، بانها تتابع بقلق تطورات الموقف بين البلدين، والذي تصاعد قبل عامين على خلفية رفض انقرة سحب قواتها المتمركزة في معسكر قرب الموصل مما دفع بغداد لوصف الوجود التركي بـ"الاحتلال" الامر الذي اثار غضب تركيا.

وأعلنت جامعة الدول العربية انها ستعمد الى تكثيف جهودها مع دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الحكومة التركية لإنهاء تواجد قواتها على الأراضي العراقية.

وكان رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، قد حذر في وقت سابق من أن الوجود التركي في العراق قد يتحول إلى "حرب إقليمية"، فيما هددت فصائل تابعة للحشد الشعبي، باستهداف المصالح التركية في البلاد مالم تسحب انقرة قواتها.

فيما شدد وزير الخارجية العراقي السابق، ابراهيم الجعفري، بضرورة انهاء صفحة الانتهاك للسيادة العراقية من سجل العلاقات بين البلدين، مطالبا بانسحاب القوات التركية المتواجدة في شمال العراق.