بالفيديو...

تعرف على حملة كلنا مريم .. انطلاق حملة عالمية، والهدف منها

الإثنين ٢٨ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

حملة "كلنا مريم" لنصرة ودعم المرأة المقدسية تناولتها الحلقة من برنامج "هاشتاغ" ، وتناولت الهاشتاغات التي وردت وفاء للمرأة المقدسية التي تواجه اشد انواع المعاناة انطلقت حملة "كلنا مريم" لنصرة ودعم المرأة المقدسية التي تتعرض كل يوم لشتى أصناف التنكيل والمعاناة، من خلال حشد التفاعل العالمي لدعم صمود المقدسيات .

العالم - خاص بالعالم

وكانت قد انطلقت، اليوم الإثنين، حملة "كلنا مريم" لنصرة ودعم المرأة المقدسية التي تتعرض كل يوم لشتى أصناف التنكيل والمعاناة، من خلال حشد التفاعل العالمي لدعم صمود المقدسيات .

كلنا مريم حملة عالمية تنطلق بداية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبعدة لغات. والحملة انطلقت صباح اليوم، في مؤتمر صحفي عقدته جمعية القدس العالمية للثقافة (أوكاد) التركية في إسطنبول، وتستمر الحملة حتى يوم 8 مارس/أذار المقبل والذي يوافق اليوم العالمي للمرأة.

أوكاد (الراعي الرئيسي للحملة) تأسست عام 2017 وتعتقد أن السلام العالمي سوف ينطلق من القدس، وأنتجت مواد كثيرة عن وضع المرأة المقدسية، بهدف توعية الناس بالواقع الحقيقي للمقدسيات.

هدف الحملة هو تسليط الضوء على معاناة النساء في مدينة القدس المحتلة، والمساهمة في دعمهن والإسهام برفع الظلم الواقع عليهن.

وجاء في مضمون التعليقات والتغريدات التي اعقبت الحملة في تغريدة على تويتر حيث غردت هديل محمود قائلة :" كل على طريقته يقاوم فهذه برباطها وتلك بكلماتها وذلك بهتافه وآخر بكاميرته واخيرة بقبضتها ". واما خديجة خويص فقد كتبت تقول :" لانها متجذرة في الارض ، كما زيتونها المبارك فلا بد من زيت يسرج ثباتها وصمودها مساندتها حق لنا وواجب علينا ..".

واكدت الباحثة في شؤون المرأة "رولا ابو دحو" من رام الله في جامعة بيرزيت، انه ليس غريبا اطلاق حملة "كلنا مريم" للتضامن مع المرأة الفلسطينية فعلى مدى عمر النضال الوطني الفلسطيني شكلت النساء علامة فارقة في الشارع النضالي اي بمعنى في المواجهة مع الاحتلال بشكل مباشر ، حيث اسرت واستشهدت وابعدت وفرض عليها اقامات جبرية وقامت بحماية الاسرى وانتزاعهم من جنود الاحتلال فالانتفاضة الكبرى تصدرت مواجهات الاقتصاد المنزلي والتعليم الشعبي وغير ذلك ، وفي السنوات الاخيرة هنالك حملة قوية وهجمة شرسة على القدس المحتلة بكل ما تعنيها كل الوجود الفلسطسيني في القدس المحتلة اليوم مهدد ، بالاضافة الى سحب هويات المقدسيين وفرض ضرائب عليهم ..

ان "مريم" شخصية رمزية مُستوحاة من واقع المرأة المقدسية التي تعاني أشدّ أنواع الظلم، وقد وقع الخيار على هذا الاسم تيمنًا بالسيدة مريم التي واجهت ألوانًا شتى من الأذى في نفسها وولدها عيسى، كما يقول القائمون على الحملة.

المقدسيون يواجهون أشد أنواع المعاناة من الاحتلال الإسرائيلي، إذ تلقى أكثر من 800 مقدسي خلال الأسابيع الماضية إخطارات بإخلاء مساكنهم لصالح جمعيات استيطانية يهودية.

حسب الإحصائيات الفلسطينية، فإن قرابة 400 ألف فلسطيني، يقابلهم 220 ألف "إسرائيلي"، يعيشون في الجانب الشرقي من مدينة القدس المحتلة التي تعيش على وقع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والتي زادت وتيرتها بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس المحتلة عاصمة مزعومة لـ"إسرائيل" نهاية 2017.

التفاصيل من التغريدات في الفيديو المرفق....