شمخاني: ايران لا تعتزم تطوير مديات صواريخها

شمخاني: ايران لا تعتزم تطوير مديات صواريخها
الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:١٨ بتوقيت غرينتش

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، إن إيران لاتعاني من أي نقص من الناحية العلمية والتنفيذية لزيادة مديات صواريخها العسكرية، لكنها وإلي جانب الجهود المتواصلة لتحسين الدقة، لاتعتزم واستنادا لستراتيجيتها الدفاعية تطوير مديات صواريخها.

العالم - ايران

وأفادت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإیراني، ان شمخاني أعلن في المؤتمر الوطني لتكنولوجیا الفضاء وتطبیقاته في جامعة العلوم والتكنولوجیا المنعقد صباح الیوم الثلاثاء: سنتابع وبشكل جاد تطویر البرنامج الفضائي لتحسین نوعیة حیاة الشعب وزیادة القدرة التكنولوجیة للبلاد.

وأضاف أن وجود القدرات الفضائیة واستخدام السعات في مجال الأقمار الصناعیة، یؤدي الى حدوث قفزة في القدرات الإداریة بهدف التصدي للأخطار الطبیعیة ومنع انتشار التصحر، ومنع تقلیص مساحة الغابات والمراعي، والمواجهة العلمیة لأزمة انخفاض معدل تساقط الثلوج والأمطار وتفشي الجفاف.

وأكد أمین المجلس الأعلى للأمن القومي: إنه لا یمكن الوصول إلى خطة تنمیة شاملة بدون امتلاك سلسلة من علوم الفضاء المحلیة.

وفي جانب آخر من كلمته، أشار شمخاني الى نبذة عن تشكیل البرنامج الفضائي في البلاد وقال: في إیران، كما في البلدان الأخرى التي دخلت نادي الفضاء، فإن الخطوات الأولى في الدراسات، والبحث والصناعة في هذا المجال، بدأت في قطاع الدفاع وفي تسعینیات القرن الماضي بسبب المستوى العالي من المعرفة والتكنولوجیا في هذا القطاع.

وأعتبر شمخاني تحقیق المرتبة الأولى في سرعة النمو العلمي و المرتبة السادسة عشرة في انتاج العلم في العالم، نتیجة لسیاسة البلاد المناسبة للتقدم العلمي وتوفیر البنیة التحتیة الضروریة خلال الأربعین سنة الماضیة، مضیفا: إحدى المزایا القلیلة للعلماء الإیرانیین هي السعي الجاد والقوي للتعویض عن آثار الأعمال العدائیة والحظر العلمی ضد الشعب الإیراني.

وقال شمخاني، إن الضجة الإعلامیة التي تثیرها وسائل الاعلام الغربیة والكیان الصهیوني، بخصوص ربط البرامج الفضائیة في الجمهوریة الإسلامیة بتطویر القدرات الصاروخیة، تهدف الى تضلیل الرأي العام العالمي، مضیفا أن إیران لیس لدیها قیود علمیة وتنفیذیة لزیادة مدیات صواریخها العسكریة.

وقال ممثل قائد الثورة الإسلامیة في المجلس الأعلى للأمن القومي، وفي اشارة الى التوجه الإعلامي الجدید للكیان الصهیوني، لاظهار قوته وتضلیل الرأي العام من الفساد الأخلاقي والاقتصادي في حكومة هذا الكیان، مضیفا: لیس هناك من وصمة عار للكیان الصهیوني الذي یدعي التفوق الاستخباراتي، أكثر من تحول وزراء هذا الكیان إلى جواسیس وحفر مئات الكیلومترات من الأنفاق تحت هذا الكیان، والصواریخ ذات الدقة العالیة في أیدي رجال المقاومة في غزة ولبنان والمستعدة لتحویل حماقاتهم الى جحیم من النار.