البشير يعلن اعادة فتح الحدود مع إرتيريا

البشير يعلن اعادة فتح الحدود مع إرتيريا
الخميس ٣١ يناير ٢٠١٩ - ١٠:٠٩ بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الخميس، إعادة فتح الحدود مع إرتيريا بعد عام من إغلاقها.

العالم - السودان

وقال البشير في خطاب جماهيري أمام أنصاره في ولاية كسلا شرقي البلاد، بثه التلفزيون الرسمي، "أقدم من هنا شكراً خاصاً لدول الجوار، وأخص دولة إرتيريا رئيساً وحكومة وشعباً، ومن هنا أعلن فتح الحدود مع إرتيريا".

وأضاف وفق ما نقلت "الأناضول"، "هم أهلنا وإخوتنا.. السياسة لن تفرقنا، لأنّ علاقتنا مع إرتيريا علاقة تاريخ وجغرافيا ودم".

وأعلن السودان في 6 يناير/كانون الثاني العام الماضي، إغلاق حدوده مع دولة إرتيريا، بموجب مرسوم جمهوري خاص بإعلان الطوارئ في ولاية كسلا الحدودية، أعقبه إرسال تعزيزات عسكرية إلى الولاية.

وكسلا، ولاية حدودية شرقي السودان مع إرتيريا وإثيوبيا، ويمر بها الطريق القاري الذي يربط الخرطوم بالعاصمة إرتيرية أسمرا. وتُعد واحدة من ولايتين وافق البرلمان السوداني، قبل أسبوعين، على تجديد حالة الطوارئ فيهما، للحد من الهجرة غير الشرعية، وجمع السلاح ومكافحة التهريب.

وانضمّت كسلا، في 16 يناير/كانون الثاني الحالي، للحراك الشعبي المناهض لنظام الرئيس عمر البشير، والذي شمل عدداً من المدن، منذ أسابيع.

ومنذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشهد السودان احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلاً وفق آخر إحصائية حكومية، فيما تقول منظمة "العفو" الدولية إنّ عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ50 قتيلاً.

وسبق أن أقرّ البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان، لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام "في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان"، حسب قوله.

واتهم أيضاً من أسماهم بـ"مندسين ومخربين" من حركات مسلحة متمردة بقتل المحتجين.