روحاني يدعو الشعب الى المشاركة الملحمية في مسيرات ذكرى انتصار الثورة

روحاني يدعو الشعب الى المشاركة الملحمية في مسيرات ذكرى انتصار الثورة
الأربعاء ٠٦ فبراير ٢٠١٩ - ٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، اليوم الاربعاء، علی أن المشاركة الشعبية الملحمية الواسعة في مسيرات الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط، تمثل ردا حازما على مؤامرات الاعداء.

العالم- ايران

وفي ختام اجتماع مجلس الوزراء اليوم، قدم حسن روحاني التهنئة بحلول الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، وقال: ان الشعب الايراني العظيم هو المالك الرئيس للثورة الاسلامية، داعيا الشعب الى المشاركة الملحمية الواسعة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة في 11 شباط/فبراير.

وأضاف روحاني: نشهد في هذه الايام مؤامرات جديدة من قبل أميركا والصهاينة ضد الشعب الايراني، فطيلة العام الماضي بذل الاميركان والصهاينة قصارى جهودهم ليبثوا اليأس لدى الشعب الايراني إزاء مستقبله.

وصرح: ان الشعب الايراني ورغم كل المؤامرات، سيثبت للعالم من خلال مشاركته وهتافاته الى جانب الثورة والوطن، انه مفعم بالامل بشأن مستقبل البلاد، وسيتجاوز جيدا المشكلات التي خطط لها الاعداء، من خلال تضحياته وصموده ووحدته، وستكون أمامه سنوات أفضل من السنوات الماضية.

وأكد الرئيس الايراني ان الأرقام والاحصاءات تبين اننا حققنا تقدما وانجازات كبيرة طيلة الـ40 عاما الماضية، والى جانب هذه الانجازات، تجاوزنا المؤامرات الكبرى.

وصرح: ان المشاركة الواسعة في مسيرات 11 شباط/فبراير، ضمان لأمننا واستقلالنا وحريتنا، وينبغي من خلال المشاركة الواسعة ان نجعل الاعداء یائسين من مواصلة مؤامراتهم.

ولفت الى ان الادارة الاميركية الجديدة عادة ما تتحدث بنبرة غير صائبة بشأن الشعب الايراني، والعالم كله يدرك أن المشكلات التي نواجهها في المنطقة والعالم، ناجمة عن التدخل والتواجد الاميركي غير المبرر في المنطقة، فشعوب المنطقة تدرك جيدا أن ايران ساهمت دوما في إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة.

وشدد على ان الاميركان والصهاينة هم الذين دعموا الارهابيين الذين تسببوا باستشهاد 17 ألفا من الشعب الايراني في اوائل الثورة، فإيران هي ضحية الارهاب، ووقفت دوما بحزم في مواجهة الارهاب.. واليوم فإن جانبا كبيرا من تحقيق الامن في منطقتنا ناشيء من دعمنا القاطع لشعوب المنطقة في محاربة الارهاب.

وأكمل: لا يمكن اليوم لأي أحد ان يوجه اتهامات واهية ضد بلادنا، فأميركا اثارت دوما المشكلات للمنطقة والعالم، وفي المقابل كانت ايران الاسلامية الحل دوما، ونحن سنواصل بذلنا للجهود من اجل إرساء الامن والاستقرار في المنطقة وفي دول كسوريا والعراق وافغانستان وباكستان، فنحن نشكل قوة مؤثرة في مواجهة الارهاب.

وأردف الرئيس الايراني، ان التدخلات الاميركية ليست منحصرة بمنطقتنا، فها هي تتدخل في أميركا اللاتينية وخاصة في فنزويلا، كما نشهد التدخل الاميركي في مختلف أنحاء العالم، فالنهج الذي مشى عليه المسؤولون الاميركيون لا يصب حتى في مصلحة أميركا وشعبها.