مكتب رعاية المصالح الإيرانية بواشنطن يحتفل بذكرى الثورة الإسلامية

السبت ٠٩ فبراير ٢٠١٩ - ٠٣:٣٥ بتوقيت غرينتش

أقام مكتب رعاية المصالح الإيرانية في الولايات المتحدة احتفالاً بمناسبة مرور 40 عاماً على إنتصار الثورة الإسلامية في إيران، وقد حضر الإحتفال عدد كبير من الدبلوماسيين ورجال الأعمال والإعلاميين والجالية الإيرانية والأجنبية المقيمة في أميركا.

العالم - خاص بالعالم

مرور أربعين عاماً على إنتصار الثورة الإسلامية في إيران شكل مناسبة لإجتماع عدد كبير من الدبلوماسيين السابقين ورجال الأعمال والإعلاميين والجالية الإيرانية والأجنبية المقيمة في أميركا في مكتب رعاية المصالح الإيرانية في العاصمة واشنطن.

العلاقات الإيرانية الأمريكية وآفاقها في ظل تعنت إدارة الرئيس دونالد ترامب أخذت مساحة كبيرة من إهتمام المشاركين في الإحتفال.

واكد مهدي عاطفت رئيس مكتب المصالح الإيرانية في أميركا انه :" لا يوجد هناك بارقة أمل بعودة العلاقات الإيرانية الأميركية خاصة في ظل قرار الرئيس ترامب الإنسحاب من الإتفاق النووي.. وفيما يتعلق باحتمال شن الولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على إيران.. أعتقد أنه يوجد حكماء في واشنطن ممن سيحذرون ترامب من نتائج مثل هذا الهجوم" .

المشاركون أكدوا على أن الإدارة الأميركية الحالية هي من تقف وراء تأزيم الموقف وتصعيد التوتر في منطقة الشرق الأوسط.

وقال جيم مورن وهو الرئيس السابق للديمقراطية في فرجينيا :"لقد دفعتنا إدارة ترامب في الاتجاه الخاطئ.. إذا كان هناك أي أمل حقيقي في سلام دائم في الشرق الأوسط ، فإن إيران ستلعب بالتأكيد دورًا رئيسيًا هناك".

واشار داريل بايلير مدير لمركز من أجل العدالة والسلام في جامعة مينتونايت الأمريكية :"لقد مرت عليّ لحظات كنت أعتقد أننا نتجه نحو الحرب. ولحسن الحظ تم تجنبها. دائمًا ما نشعر بالقلق عندما نسير على مقربة من حافة المنحدر، لذلك آمل أن نرى مزيدًا من التفاعل الإيجابي في المستقبل".

المشاركون عقدوا مقارنة بين عهد الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما والعهد الحالي مؤكدين أن ترامب أثار سخط وانزعاج أقرب حلفاء الولايات المتحدة.

وقال إيمان رسول وهو إيراني مقيم في الولايات المتحدة :"أنا حقا أشعر بخيبة أمل كبيرة من الطريقة التي تعمل بها هذه الإدارة الآن. كنت متفائلا في عهد الرئيس اوباما عندما كانت الأمور تسير على ما يرام.. لكن إنهار كل شيء فجأة وكانت لحظة مخيبة للآمال حقا".

لكن رغم ذلك يبقى الأمل معقوداً على أصحاب الحكمة والعقل ممن سيقودون العالم نحو مستقبل أفضل بعيدا عن التعنت والإملاءات.

التفاصيل في الفيديو المرفق....